انتهى أمس الثلاثاء معسكر المنتخب الوطني الذي دام أزيد من أسبوع بمركب محمد السادس بسلا والذي تخللته مبارتين وديتين أمام منتخب السنيغال (3/1) وأمام منتخب الكونغو الديموقراطية (1/1). وكان التربص الإعدادي فرصة أمام الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، من أجل التعرف على مجموعة من الأسماء الجديدة قبل الدخول في المحكات الرسمية انطلاقا من شهر نونبر القادم من بوابة تصفيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون. * خاليلوزيتش: "فشلنا في تقديم مستوى مشابه لمباراة السنيغال" ويمكن اعتبار الثنائي، أيمن برقوق وسامي ماي، أبرز ما ميز مبارتي السنيغال والكونغو الديموقراطية، حيث أثبتا قدرتهما على الدخول في منظومة خاليلوزيتش بعدما أظهرا مستويات مميزة؛ سامي ماي على مستوى قلب الدفاع وأيمن برقوق على مستوى وسط الميدان.
pic.twitter.com/3dzaKtfIw2 — Equipe Nationale du Maroc (@EnMaroc) October 13, 2020 من جانبه، أكد سليم أملاح الصورة الجيدة التي أظهرها خلال أولى مبارتي التصفيات أمام منتخبي موريتانيا وبوروندي، خاصة حين يتم الاعتماد عليه في وسط الميدان مع منحه حرية اللعب وراء رأس الحربة بين الفينة والأخرى، في وقت بدا فيه أقل عطاء حين يتم توظيفه على مستوى الجناح الأيسر.
* ما الذي قدمه الملتحقون الجدد خلال نزال الأسود أمام السنيغال؟
في مقابل ذلك، فشلت العناصر الأخرى في إظهار مستويات تشفع لها في نيل الدعوة مجددا إما لحاجتها لوقت أكبر من أجل التأقلم أو لأن خاليلوزيتش لم يمنحها الوقت الكافي لإظهار كافة إمكانياتها كمثالي نسيم بوجلاب وغرس الله.