توفي طبيبان مغربيان بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" يومه السبت 4 أبريل؛ ويتعلق الأمر بأصياد مريم طبيبة، تشتغل بمستشفى محمد الخامس، بمدينة الدارالبيضاء، والدكتورنور الدين بن يحيى بمدينة مكناس. وتقدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالتعازي لأسرة الفقيدين ، في تغريدتين له على موقع "تويتر": #المغرب انتقل اليوم أيضا الى جوار ربه الدكتور نورالدين بن يحيى بمدينة مكناس بعد إصابته بفيروس #كورونا. تغمده الله برحمته ورزق أهله الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون — سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) April 4, 2020 تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة أول طبيبة مغربية بسبب فيروس #كوفيد_19 ، الدكتورة مريم أصياد يومه السبت 4 أبريل2020 بمدينة الدارالبيضاء، رحم الله الفقيدة وغفر لها ورزق أهلها الصبر والسلوان، وتعازينا لأسرتها الصغيرة وللأسرة الصحية قاطبة، وإنا لله و إنا إليه راجعون #المغرب — سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) April 4, 2020
وحسب مصادر متطابقة، فإن الطبيبة الراحلة، كانت تعالج من "كوفيد 19"، تعرضت صباح اليوم، لانتكاسة صحية، تطلبت نقلها إلى مستشفى ابن رشد، حيث تفاقمت حالتها الصحية وأصيبت بأزمة قلبية حادّة عجّلت برحيلها. وفي بلاغ لها، نعت النقابة المستقة لأطباء القطاع العام، الفقيدة، في بلاغ جاء فيه: " في هذه الظروف الأليمة التي يعيشها بلدنا الحبيب، تنعي النقابة المستقلة لاطباء القطاع العام أحد بناتها المناضلات الدكتورة اصياد مريم، الطبيبة المتخصصة بمستشفى محمد الخامس، شهيدة الواجب الوطني و ذلك يوم بعد اصابتها بعدوى مرض كورونا المستجد. وقدمت النقابة تعازيها لأفراد عائلتها الصغيرة والكبيرة وللجسم الطبي كافة، مشيرة أنه " رغم فداحة الألم و الفاجعة نحيي التضحيات الجسام للأطباء الذين لم ولن يتراجعوا عن اداء واجبهم بما يمليه ضميرهم ولن يبرحوا أماكن عملهم".