قال الكاتب ووزير الثقافة السابق، محمد الأشعري إن القراءة، ترتبط ارتباطا قويا وكبيرا بالتربية، مشيرا أنها لا يمكن خلق قارئ تلقائيا، دون تربية وتعليم، مع ربط القراءة بالمتعة والمعرفة، مبرزا أن أزمة القراءة نتجت بعد صم التربية الوطنية آذانها، عن ضرورة جعل القراءة منهجية أساسية في التعليم. وحول التوجه الجديد لتشجيع التكوين في المجالات المهنية والتقنية، أبرز الأشعري في الجزء الثاني من حواره مع موقع القناة الثانية، أنه من أنصار اختيار التكوينات الهندسية والتقنية والمهنية، وأن تجعل منها الدولةرهانا كبيرا في المستقبل، كاشفا أن من شأنها، تطوير النسيج الاقتصادي والشغل، وتحسين المستويات الاقتصادية، وزاد المتحدث مستدركا: "غير أنه يجب منذ البدايات الأولى لتطبيق هذه البرامج التكوبينية، أن تكون النصوص الأدبية، والمواد الفنية والفلسفية والفكرية، حقا وواجبا في المدرسة، في جميع أسلاك التعليم". شاهد الجزء الأول من الحوار: الأشعري: بناء الإنسان المغربي يستدعي الاستثمار في توسيع ثقافته واعتبر الأشعري أن المجال الثقافي من شأنه أن يلعب دورا أساسيا في تهييئ الإنسان لدور إيجابي في المجتمع وكذلك لفتح أفاقه لقضايا اليوم والغد، المرتبطة باللغة والإنتاج الفني والعيش المشترك والحياة المدنية والحريات، التي ترتبط بالتكوين الفني وبالبنيات الثقافية. المزيد في الحوار أعلاه: