يخوض الرجاء مباراة قوية أمام الأهلي المصري، في وقت متأخر من مساء 10 حسب توقيت المغرب ، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا بملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء. ونجح الفريق المصري (حامل اللقب) في الفوز بهدفين مقابل هدف، في لقاء الذهاب في القاهرة. ويحشد رشيد الطوسي مدرب الرجاء كل أسلحته من أجل تجاور عقبة الأهلي الصعبة، أملا في حجز بطاقة التأهل. ومن أهم نقاط قوة التركيبة البشرية للفريق البيضاوي هو مزيج الخبرة والشباب الذي يعتمد عليه الجهاز الفني للرجاء، وقدم أوراق اعتماده في جميع المباريات السابقة. أصحاب الخبرة يتقدم القائد محسن متولي كتيبة اللاعبين ذوي الخبرة الذين يعطون التوازن للرجاء. ويعد متولي الأكثر خبرة بين لاعبي النسور ويعول عليه الطوسي كثيرا، إذ يعده بمثابة مدرب مساعد داخل الميدان. ويظهر متولي في الآونة الأخيرة بأفضل مستوياته، ويتحمل مسؤولية قيادة المهاجمين فضلا عن قدرته على هز الشباك، وقد سجل هدفين في هذه النسخة من البطولة القارية. كما يعول الطوسي على خبرة المهاجم حميد أحداد الذي سجل هدفين أيضا في دوري الأبطال، إضافة إلى 3 أهداف للرجاء في آخر مباراتين في كأس العرش. وفي الدفاع يبرز الثنائي إلياس الحداد وعبد الجليل جبيرة وهما من أصحاب الخبرة والتجربة الكبيرة، وينضم إليهما المخضرم محمد نهيري، الذي غاب عن لقاء الذهاب ضد الأهلي للإيقاف. همة الشباب يشكل اللاعبون الشباب نقطة قوة للرجاء ضد الأهلي، حيث تمكن بعضهم من حجز مكانه في التشكيل الرسمي، إذ أصبحوا من الدعائم الأساسية. ويتقدم هؤلاء المتألق محمد زريدة الذي سجل هدف الرجاء الوحيد في القاهرة، كما سبق له أن سجل في مرمى وفاق سطيف في دور المجموعات. وستسلط الأضواء على الظهير الأيمن الشاب عبد الإله مدكور صاحب النزعة الهجومية الذي يعتمد عليه الطوسي للضغط على دفاع الأهلي، إذ يعده أحد مصادر الخطورة في الفريق البيضاوي. وقد يفاجئ الطوسي فريق الأهلي ببعض الأوراق الشابة، من المتألقين في الهجوم، خاصة سفيان بنجديدة وزكرياء الهبطي