يرحل فريق نادي طلبة تطوان لكرة اليد إلى مدينة وجدة لملاقاة فريقها مولودية وجدة، نهاية الأسبوع الجاري، برسم الجولة الثانية من مرحلة الاياب للبطولة الوطنية القسم الممتاز لكرة اليد موسم 2020-2021، وكله أمل في مواصلة مسيرته الموفقة هذا الموسم. ويراهن أبناء المدرب جلال يحيا على مواصلة التألق، سيما وأن الفريق التطواني أنهى مرحلة الذهاب في المركز الأول بشطر الشمال، وإفتتح مرحلة الإياب بفوز عريض على ضيفه حسنية كرسيف، بعدما فاز عليه بمدينة طنجة بحصة 31 مقابل 19، كما أن لقاءه مع مولودية وجدة، مطارده المباشر، من شأنه أن يوسع الفارق بينهما، ويعطي متنفسا لأصدقاء العميد بلال باي باي لتدبير أطوار ومباريات مرحلة الاياب بأريحية ورزانة، خاصة وأن الفريق يلعب جميع مقابلاته خارج مدينة تطوان، إذ أنه يستقبل منافسيه بمدينة طنجة، بعدما حرمته جائحة كورونا من الإستقبال بقاعة الطيب البقالي، التي وضعتها سلطات عمالة تطوان رهن مندوبية وزارة الصحة لإستقبال مرضى كوفيد 19، وكذا لإجراء التلقيحات، عند إنطلاق الحملة الوطنية للتلقيح. ومنذ إنتشار الجائحة وفريق طلبة تطوان يستقبل بالقاعة المغطاة مغوغة، بالتي وضعتها مندوبية الشبيبة والرياضة بعمالة طنجةأصيلة رهن إشارة الفريق، بتدخل شخصي للمندوب الجهوي للشبيبة والرياضة بجهة طنجةتطوانالحسيمة. ورغم مسار التألق الذي مازل فريق طلبة تطوان يرسمه في سجل تاريخ الرياضة التطوانية، فإن مسؤولي المدينة يواصلون يديرون ظهورهم للمجهودات الكبيرة التي يعتملها المكتب المسير في تشريف الرياضة التطوانية، في غياب الإمكانيات المادية والدعم المؤسساتي والعمومي، التي تعيق الفريق في تتويج ممثل كرة اليد بالشمال، خاصة وأنه عادة ما ينافس في مرحلة البلاي أوف فرقا ذات ميزانية ضخمة تظاهي فرق كرة القدم. ومن شأن العائق المالي الذي يثقل ويعيق عمل المكتب المسير أن يفرمل جميع المجهودات التي تعتمل داخل نادي طلبة تطوان بجميع فئاته، ذكورا وإناثا وكبارا وصغارا.