طوى السيد رئيس المجلس الاقليمي صفحة حزب الاتحاد الاشتراكي ليلتحق مباشرةبحزب الحمامة الزرقاء بشكل مفاجئ .يمكن ان يؤول البعض ذلك الى الصراع الداخلي للاتحاد وعدم استقراره وعدم محافظته على المنهجية والتوجهات والمبادئ والشرعية مما دفع بظهور عدة تيارات معارضة استقبلت بالتصفية بشتى الطرق منذ مرحلة التناوب المفتعل .فكان لا بد للسيد كمال ان يختار مساره السياسي حسب طموحه وحسب الحزب الذي يمكن ان يرتاح فيه مفضلا سياسة المصالح على سياسة المواقف التي اصبح الجميع ينهجها. والسيد كمال له من المبررات الذامغة لركوب هذه الخطوة التي توفق في اختياره لها لانه يعرف من اين تؤكل الكثف .فخلال ترؤسه للمجلس طول الفترة التي تربع فيها على المسؤولية رأى انه انجز كثيرا من المشاريع المهمة التي جعلت سمعته تحظى بالريادة في الاقليم وهو لا يستفيد من ذلك شيئا في حين يلاحظ ان الحاشية المحيطة به هي اكبر المستفيدين من تلك المنجزات فكان لابد ان يغير ويستفيدمما يعود عليه بالاستقلالية امام صراعات قوية .واضخم مشروع حققه هو الطريق الثنائية الرابطة بين سوق السبت والفقيه بن صالح زيادة على توزيع شبكة طرقية داخل الاقليم ربطت كل مداشره وقراه لفك العزلة على العالم القروي كما عمم النقل المدرسي لجميع الجهات بالاقليم. و ساهم في تعميم شبكة الماء والكهرباء الخ…. . اهتمامه بالجانب الاجتماعي يمكن ان نؤكد انه دعم الكثير من الجمعيات والافراد المحتاجين وذوي الهشاشة مؤخرا وعد باقتناء حافلتين لفريق الاتحاد الرياضي لكرة القدم.هذه سابقة انبهر لها كل الرياضيين. السيد كمال انسان خدوم لا يرد طلب اي احد بالابتسامة والوجه البشوش فاحبه الناس لطيبة قلبه وصدق معاملته واخلاصه لمسؤوليته التي عرف كيف يدبرها بكفاءة واخلاص . مثل هؤلاء المسؤولين هم الذين يحتاجهم الوطن لخدمته بتفان وصدق .نتمنى له التوفيق والسداد في عمله ليحقق احسن المراتب والمناصب بكل جدارة واستحقاق .