بعد التصرف الطائش والأرعن الذي قامت به المسماة " قناة الشروق الجزائرية " والمتضمن للإساءة في حق مقدسات بلدنا متمثلة في شخص جلالة الملك محمد السادس أيده الله بنصره المكين ، تعلن مجموعة شركات أبرون: Goldvision ، في شخص مديرها العام ورئيسها الحاج عبد المالك أبرون، استنكارها الشديد ، لمن يستثمرون في كراهية جيرانهم ، أن حقدكم وسلوككم الحقير هذا لن ينال أبدا من عزيمتنا وإصرارنا على المضي فيما نحن عليه من تباث على الحق ، وأن تنمية بلدنا ستظل دوما تؤرق مضاجعكم الموسومة بالغدر ، وأن شعارنا الخالد سيبقى أبدا : الله ، الوطن ، الملك … وحيث نشجب بقوة هذا التشهير اللامهني يقول الحاج أبرون ، والمعالجة الإعلامية اللاأخلاقية المبثوثة، أمام استغراب العالم الديبلوماسي ووسائل الإعلام الدولي، عن هذه القناة الجزائرية المتعفنة. التي لا تقيم وزنا مهنيا أو اعتبارا أخلاقيا للعمل الصحفي والإعلامي، ولا تحترم القواعد المشتركة بين المجتمعات الإعلامية المحلية والعالمية. فإننا نطالب المجتمع الإعلامي الدولي بإدانة هذه القناة المسيئة للصحافة الدولية، والمضرة بمصالح الدول، فبالأحرى بلدان الجوار. كما ندعو الشعب الجزائري الحر الأبي، والصحافة الجزائرية الصادقة والعاقلة والمسؤولة، إلى مناهضة أشباه هذه القنوات الإعلامية المستفزة، والمؤسسات العسكرية المستبدة. التي تسعى إلى الجز بالجزائريين في متاهات ومطبات خارجية، وسحبهم إلى صراع مفتعل لا تحمد عقباه. بهدف تضليلهم وإبعادهم عن قضاياهم وهمومهم اليومية الصعبة. علما أن الإعلام المغربي لم يجرؤ على التهكم والسخرية من الرئيس الجزائري بوتفليقة، وهو مقعد على كرسي متحرك، وحالته العقلية مريبة، وفاقد لأهلية الحكم. وذلك احتراما للصحافة الجزائرية القحة، وللشعب الجزائري الأصيل. وإذ نؤكد على ولائنا واحترامنا لحرمة جلالة الملك محمد السادس، وتماسكنا وتشبتنا بأهداب عرش المملكة المغربية، نهيب بكافة وسائل الإعلام الوطني بصفة خاصة والشعب المغربي عامة، إلى التصدي ومقاومة كل ما من شأنه المساس بوحدة الوطن، وحرمة شخص الملك، وكرامة المغاربة. ومناهضة كل سولت له نفسه، زعزعة استقرار المغرب وأمنه. والتضامن والتآزر كرجل واحد، لدحض كل المزاعم والنوايا الخارجية المبيتة والخبيثة، وجعل كيد أعداء الوطن والوحدة الترابية في نحرهم. الرباط في 13 فبراير 2021.