الكنفدرالية المغربية لناشري الصحف و الإعلام الإلكتروني تصدر بيانا استنكاريا ضد قناة العار الجزائرية إن الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، إذ تابعت باستغراب واستنكار ما بثته إحدى قنوات الصرف الإعلامي الجزائري، من سخرية وإساءة لشخص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد تجاوزت حدود أخلاقيات مهنة الصحافة، ولياقة الديبلوماسية الموازية، ضاربة بعرض الحائط أعراف الأنظمة السياسية ومبادئ العلاقات الدولية المتعارف عليها عالميا. ناهيك عن انتهاك قيم حسن الجوار، ووحدة العروبة والثقافة والمعتقد. فإننا كمدراء للنشر ومديري المقاولات الإعلامية المنضوين تحت لواء الكونفدرالية، نحمل النظام والعسكر الجزائريين المسؤولية كاملة، لما تروجه هذه السخافة المسخرة للقذارة الإعلامية (قناة الشروق)، من مساس وإساءة للشعب المغربي، عبر الخدش في احترام وقداسة شخص ملك المملكة المغربية. وفي الوقت الذي كان على هذه الدمية الإعلامية، المتحركة بذيول العسكر، أن تعيب على رئيسها المختل المقعد، وعن نظامها المعتل المستبد، وعن الأوضاع الاجتماعية المزرية، التي يقبع تحتها سواد الشعب الجزائري. نتيجة الفساد ونهب أموال البلاد والعباد، على يد ساسة الذل والعسكر الشواذ. فإننا نحذر النظام العسكري الحاكم من تداعيات هذه السلوكيات الرعناء، التي لا جدوى منها إلا جلب البلدين إلى حافة الصدام والصراع والعنف والحرب. وحيث نشجب بقوة هذا التشهير اللامهني، والمعالجة الإعلامية اللاأخلاقية المبثوثة، أمام استغراب العالم الديبلوماسي ووسائل الإعلام الدولي، عن هذه القناة الجزائرية المتعفنة. التي لا تقيم وزنا مهنيا أو اعتبارا أخلاقيا للعمل الصحفي والإعلامي، ولا تحترم القواعد المشتركة بين المجتمعات الإعلامية المحلية والعالمية. فإننا نطالب المجتمع الإعلامي الدولي بإدانة هذه القناة المسيئة للصحافة الدولية، والمضرة بمصالح الدول، فبالأحرى بلدان الجوار. كما ندعو الشعب الجزائري الحر الأبي، والصحافة الجزائرية الصادقة والعاقلة والمسؤولة، إلى مناهضة أشباه هذه القنوات الإعلامية المستفزة، والمؤسسات العسكرية المستبدة. التي تسعى إلى الجز بالجزائريين في متاهات ومطبات خارجية، وسحبهم إلى صراع مفتعل لا تحمد عقباه. بهدف تضليلهم وإبعادهم عن قضاياهم وهمومهم اليومية الصعبة. علما أن الإعلام المغربي لم يجرؤ على التهكم والسخرية من الرئيس الجزائري بوتفليقة، وهو مقعد على كرسي متحرك، وحالته العقلية مريبة، وفاقد لأهلية الحكم. وذلك احتراما للصحافة الجزائرية القحة، وللشعب الجزائري الأصيل. وإذ نؤكد على ولاءنا واحترامنا لحرمة جلالة الملك محمد السادس، وتماسكنا وتشبتنا بأهداب عرش المملكة المغربية، نهيب بكافة وسائل الإعلام الوطني بصفة خاصة والشعب المغربي عامة، إلى التصدي ومقاومة كل ما من شأنه المساس بوحدة الوطن، وحرمة شخص الملك، وكرامة المغاربة. ومناهضة كل سولت له نفسه، زعزعة استقرار المغرب وأمنه. والتضامن والتآزر كرجل واحد، لدحض كل المزاعم والنوايا الخارجية المبيتة والخبيثة، وجعل كيد أعداء الوطن والوحدة الترابية في نحرهم. الدارالبيضاء في 13 فبراير 2021. عن المكتب التنفيذي للكونفدرالية