في بيان تنديدي صادر عن المنسقية الجهوية للإتحاد الدستوري للجهة الشرقية بوجدة الديموقراطية المغربية مصدر إزعاج للمافيا العسكرية الجزائرية الجزائر مصابة بسادية سياسية مزمنة وحقد تاريخي دفين إثر الممارسات اللامسؤولة للحرس الحدودي الجزائري إزاء مواطن مغربي بجماعة بني خالد ، دوار اولاد صالح ،عمالة وجدة انكاد والذي تعرض لإطلاق عيارات نارية ممنهجة ومتعمدة من طرف احد العسكريين الجزائريين ،المواطن المغربي يوجد في وضح صحي حرج ، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة . هذا الفعل العدواني الأرعن والتصعيد الإستفزازي المقيت ، الذي يندرج ضمن سلسلة الحقد و العداء الجزائري ضد المغرب. عقد حزب الإتحاد الدستوري إجتماعا طارئا و إستثنائيا يوم السبت 18 اكتوبر 2014 بالمقر الجهوب بوجدة ، لتدارس الأبعاد والتداعيات الخطيرة لحادث الاعنداء بالرصاص ضد مواطن مغربي .و عبرالدستوريون والدستوريات عن إستيائهم العميق إزاء السياسة الجزائرية الهمجية ضد المغرب مؤسسات و مواطنين وبناءا عليه أصدرمسؤولو حزب الإتحاد الدستوري للجهة الشرقية بصفتهم التنظيمية البيان التالي: محمد بنسعيدي المنسق الجهوي للحزب-صليحة إيشو الكاتبة الجهوية للحزب -إدريس الخولاني الكاتب الجهوي لمنظمة الشبيبة الدستورية ومسؤول " يومية رسالة الأمة" مكتب وجدة - بنعربية عاشورالكاتب الإقليمي للحزب- سليمة فاتح الكاتبة الإقليمية لمنظمة المرأة الدستورية - وسعيد بوعلام رئيس لجنة الأطر الدستورية للجهة الشرقية - نعلن عن تضامننا المطلق والمبدئي مع الضحية و أسرته في محنتهم ومظلوميتهم بسبب رعونة وطيش أحد الحرس الحدودي الجزائري. - نشجب و ندين بشدة المنعطف الخطير الذي ينهجه النظام العسكري المافيوزي الجزائري في محاولة فاشلة لإستفزازالمغرب سيكولوجيا ، سياسيا ، إعلاميا وعسكريا. إعتزازنا بإنتمائنا المغربي و وتشبتنا و الشعب المغربي قاطبة بالمؤسسة الملكية الدستورية الدموقراطية الإجتماعية ،رغم كيد الكائدين و حقد الحاقدين من براثن المافيا الحاكمة في الجزائر ، الذين يبحثون عن حليف في العالم ضد المغرب ولو كان الشيطان. نسجل بفخر الإدانة المطلقة للشعب المغربي ، من مؤسسات و مجتمع مدني ووطبقة سياسية و حقوقية وفكرية وثقافية و اعلامية ضد ا الفعل الهمجي الجزائي الأعمى. تنبيهنا للمحاولات اليائسة لتصدير أزمة الجزائر الداخلية و فشلها في تدبير عمق مشاكلها الإجتماعية و الإقتصادية الحقوقية عبر سياسة الإعتداء على الجار والتنكر له و خرق القواعد الأخلاقية و الإنسانية لحسن الجوار. -دعوتنا النظام الجزائري الحاكم إستخصار الضمير الأخلاقي وروابط التاريخ المشترك والمسار النضال للشعبين المغربي والجزائري من أجل معركة الحرية والدموقراطية والكرامة ضد الإستعمار الفرنسي الغاشم ، وتدويب المنطق العدائي الجزائري ضد المشروعية التاريخية والدستورية والأخلاقية للدولة المغربية.