كعادته أوضح الحاج عبد المالك أبرون، الرئيس السابق لنادي المغرب التطواني، في تصريح خص به "النخبة"، عن آخر المستجدات المتعلقة بملف نزاعه المالي مع المكتب المسير الحالي ل""المغرب التطواني ". وقال أبرون: "الجهات المختصة حكمت لصالحي، بخصوص مستحقاتي المالية التي تصل لمبلغ 700 مليون سنتيم. مطالبتي بحقي لا يعني بتاتا أنني ضد إسم النادي أو مصلحته". وأردف المتحدث ذاته قائلا: "حاولت بمختلف الطرق مع الرئيس الحالي لإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، غير أن الأخير رفض إيجاد الحلول ". "انتظرت ثلاث سنوات، ولم أتوصل بأي شيء، وقبل رحيلي، كنت جالست الرئيس الحالي، لإيجاد صيغة تسهل عملية توصلي بالمبلغ المذكور، وذلك عبر دفوعات، لكن رضوان الغازي، لم يحترم هذا الاتفاق"، يضيف أبرون. واستطرد: "على أي رئيس التحلي بالصبر والشجاعة وقبول النادي كيفما كانت وضعيته المالية، وهذا ما قمت به في الفترة التي ترأست فيها الماط". وأضاف: "بعض الجهات تسعى لاستغلال هذه القضية، والترويج لوصفي بعدو النادي، لكن أود القول أن مثل هذه الأفعال لن تنجح وستظل صورتي إيجابية وعلاقتي جيدة مع المغرب التطواني وجماهيره". وختم حديثه موجها رسالة للجماهير التطوانية بالقول: "سأبقى وفيا ومحبا للنادي، لم أطالب سوى بحقي"... ومايتم ترويجه كلام فارغ …