«الوينرز» دخلات طول وعرض فالناصيري. الفصيل المشجع للوداد أصدر بلاغا حمل فيه مسؤولية تراجع مستوى الفريق وخسارته ل 5 نقاط منذ استئناف الدوري المغربي للمحترفين، بعد توقف دام لأربعة أشهر بسبب ظهور وباء (كورونا) بالمملكة، إلى رئيس القلعة الحمراء. وجاء في البلاغ «لا داعي ليبحث الجميع في كل مرة عن المسؤول عن كل الإرتجالية التي يتخبط فيها الوداد، بداية بترحيل مواهبه ونهاية بتحكم السماسرة في انتداباته وأحيانا في تشكيلته، لأن المسؤول {كما سبق لنا وأشرنا له طيلة السنوات الفارطة في بياناتنا} هو رئيس الوداد وفقط رئيس الوداد وليس أحدا غيره»، وزاد موضحا «نحن على علم وإحاطة بالكثير من الأمور داخل النادي، وخصوصا تلك الحزازات والحساسيات والتكتلات التي تتسم بها غرفة ملابس الوداد، يكفي أن نذكركم بأن منا من سلم روحه للبارئ تعالى وهو خلف الوداد، ومن فقد حريته أثناء تشجيعه للوداد، ومن باع أغراضه من أجل دعم الوداد، وغيرهم كثير... فإن لم تشكل لكم هاته التضحيات حافزا كافيا لتقاتلوا من أجل القميص والألوان والشعار، فعلى الأقل كونوا مرتزقة والعبوا بشرف من أجل كسب لقمة حلال تقتات منها ذرياتكم». وأضاف «بعد أن استفضنا في شرح الواقع الذي يسبق لقاء يوم غد ضد أولمبيك خريبكة، دقت ساعة تبيان الحقيقة المطلقة، وهي التي تتجلى في كون أي واحد منا لو بلغ إلى علمه أن المباراة ستكون بحضور الجمهور، هل كان واحد منكم سيتخلف عن الحضور؟! هل كان واحد منكم سيترك الوداد وحيدا ويبخل عليه بدعمه؟! أما كنت أنت أيها الغاضب الساخط ستكون في الصف الأول في المدرج الشمالي، تشجع بقوة وتحمس بشدة ذلك الفريق وأولئك اللاعبين الذين لست راضيا أبدا عن أدائهم؟! طبعا ستفعل لأنك عاشق بصدق لهذا الكيان، لأنك لست مشجعا موسميا، ولست مناصرا مناسباتيا، ولست تتعصب للوداد ضدا في شخص ما أو فريق ما، فروح الوداد وحدها هي التي تسري في عروقك وتحرك أحاسيسك». وأشار البلاغ إلى أن «مشوار البطولة ما زال طويلا جدا»، مبرزا أن «عشر مباريات كاملة هي كافية للعودة إلى الريادة واعتلاء الصدارة من جديد»، قبل أن ينهي محتواه بإطلاق «دعوة من الملثم إلى كافة الجماهير الودادية {أفراد، صفحات، مدونين، صحفيين ...} لرص الصفوف في هذه الفترة المفصلية من الموسم، ووضع اليد في اليد، وإلى تجنب المسائل الخلافية التي تتكاثر في مستنقعها الفطريات والذباب، والوحدة والإتحاد، وتخفيف الضغط على اللاعبين ودعمهم كما فعلنا دائما قبل كل لقاء، واحدا واحدا وكلا باسمه».