حث مسؤولو نادي بايرن ميونيخ، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، يواكيم لوف، لإعادة استدعاء المهاجم المتألق حالياً توماس مولر، إلى تشكيلة «ناسيونال مانشافت»، التي تستعد للمشاركة في كأس أوروبا 2020 الصيف المقبل. وكان لوف فجّر مفاجأة في مارس الماضي عندما أعلن استبعاد مولر مع زميليه المتوّجين بلقب مونديال 2014 ماتس هوملز وجيروم بواتنغ. وحاول لوف إعادة بناء المنتخب الذي تلقى صفعة موجعة في مونديال روسيا 2018، حيث خرج من دور المجموعات، وقال مولر رداً على استبعاده في مارس الماضي: «المباراة لم تنتهِ بعد». وانتقد آنذاك لوف قائلاً: «إن الطريق التي أبلغ فيها بالقرار لا يوجد فيها أي تقدير، بعد 100 مباراة دولية سجل فيها 38 هدفاً». ووقعت ألمانيا في مجموعة نارية، ضمن كأس أوروبا، تضم فرنسا بطلة العالم، والبرتغال حاملة اللقب. لكن هناك دعوات لإعادة ضم مولر لمواجهتي إيطاليا وإسبانيا في مارس ودياً، نظراً إلى تألق ابن الثلاثين عاماً راهناً. وأسهم مولر في صناعة 12 هدفاً هذا الموسم في الدوري، وهو الرقم الأعلى في الدرجة الأولى، كما سجل أربعة أهداف في آخر سبع مباريات لبايرن. ويتألق مولر بعد حلول المدرب هانزي فليك، بدلاً من الكرواتي نيكو كوفاتش، في نوفمبر الماضي. وقال الرئيس التنفيذي لبايرن كارل-هاينتس رومينيغه: «يستمتع توماس بصيف هندي، وهذا مهم لنا، نحتاج لأهدافه وتمريراته الحاسمة». وتابع: «من حيث المبدأ لا أريد توجيه أي نصيحة لجوغي لوف. أقول دوماً أن أي لاعب يقدم مستويات جيدة، وآمل أن يستمر توماس على هذا النحو، ربما هناك فرصة لإعادة التفكير». بدوره، كان رئيس بايرن، هربرت هاينر، أكثر صراحة: «كل فريق بحاجة إلى توماس مولر، ولا يهم إذا كان في ميونيخ أو في كأس أوروبا». وأشارت استطلاعات رأي في صحيفة «بيلد» الواسعة الانتشار وموقع «سبورت 1» إلى أن 70% من المشجعين يؤيدون عودة مولر إلى المنتخب الوطني في كأس أوروبا 2020. كما يتألق هوملز (31 عاماً) في مركز قلب الدفاع مع وروسيا دورتموند، ودعا البعض في أكتوبر الماضي إلى إعادة ضمه إلى المنتخب. وألمح مدير المنتخب أوليفر بيرهوف، آنذاك، إلى أن الباب مفتوح لمولر.