سيكون فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، مجبرا على النزول إلى القسم الوطني الثاني للمحترفين، في حالة عدم تسوية نزاعاته ومشاكله المادية مع مجموعة من اللاعبين الذين حملوا قميص الفريق ودافعوا عليه في وقت سابق ويتعلق الأمر بكل من أوساموا ، أوساغونا و حسن الطير والتونسي خالد القربي. وأصدر الفريق الأخضر بلاغا عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" يوضح من خلاله سبب سفر الرئيس سعيد حسبان إلى فرنسا، كما طالب المكتب المسير للرجاء العالمي من كل المكونات الرجاوية أن تتوحد الصفوف لإنقاد مايمكن إنقاده. وفيما يلي هذا هو نص البلاغ الذي أصدرته إدارة فريق الرجاء البيضاوي: عقد المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي فرع كرة القدم اجتماعا مساء الأربعاء 7 دجنبر 2017 خصص لدراسة مجموعة من المواضيع والقضايا، من بينها إضراب اللاعبين عن التداريب وتقييم حصيلة سفر رئيس الفريق إلى فرنسا في مهمة تتعلق بملاقاة محامي فرنسي مكلف ببعض ملفات النزاعات المعني بها نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم والتي أصدر في شأنها الاتحاد الدولي لكرة القدم أحكاما نهائية والسبل الكفيلة بتجنب أضرارها الخطيرة على حاضر ومستقبل النادي والتي كان من بينها على سبيل الذكر ملفات كل من أوساموا ، أوساغونا و حسن الطير ثم أهمها و أتقلها ملف التونسي خالد القربي والذي تطلب تدخلا حاسما و عاجلا من أجل تفادي تطبيق حكم خصم النقاط وعقوبة النزول بحلول تاريخ 13 دجنبر حيث لجأ الدفاع إلى طلب منطوق الحكم مما خول له ربح مهلة 21 يوما إضافية قبل تطبيق الحكم. كما جاء ملف اللاعب بابا توندي ضمن ما تدارسه الاجتماع حيث أقدم دفاع النادي على وضع دعوى لذى الاتحاد الدولي لكرة القدم في مواجهة نادي قطر القطري من أجل المطالبة بالشطر الثاني من منحة عقد اللاعب البالغة 500 ألف دولار و ذلك بعد تماطل الأخير في ذلك نتيجة أزمته المالية إلى جانب ذلك تدارس الاجتماع الترتيبات المرتبطة بعقد الجمع العام العادي يوم 8 يناير 2018 والذي سيتحول إلى غير عادي طبقا لما ينص عليه القانون في هذا المجال. وبعد أن تأسف المكتب المسير للإضراب الذي أقدم عليه اللاعبون بسبب التأخر غير المقصود بتاتا في صرف منحة الفوز بكأس العرش لموسم 2016/2017، توقف عند موضوع الجمع العام المقبل حيث تم تثبيت تاريخ 8 يناير المقبل كموعد رسمي لانعقاده. وبقدر ما يستحضر المكتب المسير للرجاء ثقل المخاطر المحدقة بالفريق نتيجة أحكام الفيفا بخصوص ملفات نزاعات عدد من اللاعبين السابقين، فإنه يدعو مكونات الرجاء إلى استحضار حساسية ودقة المرحلة والعمل على مساندة الفريق وتكاثف الجهود لخدمة المصلحة العليا لنادي الرجاء الرياضي