تغييرات جذرية بوزارة الشباب والرياضة

لا حديث هذه الأيام داخل فضاء وزارة الشباب والرياضة إلا أن على التغييرات الجذرية التي سيقوم بها السيد رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة وخاصة بعض المدراء المركزيين التي ستعرف تغييرا على مستوى المسؤولية وكذلك بعض المديريات الجهوية والإقليمية التي سيشملها كذلك التغيير، وبعض رؤساء المصالح وحسب بعض المصادر من داخل الوزارة بأن الوزير الجديد يريد بأن يعطي دما جديدا لقطاع الشباب والرياضة. وحسب ما توصلت به جريدة النخبة من أخبار فإن سيادة الوزير الوصي على القطاع قرار إحالة ملفات الفساد التي ارتبطت بالمخيمات الصيفية على القضاء سيشن حملة تغييرات واسعة في صفوف كل الأسماء التي راكمت ثروة هائلة من عائدات المخيمات سواء على مستوى إبرام صفقات التغذية، أو تجهيز المخيمات بخيام هشة ورذيئة من قبل موظف سابق في الوزارة تحول بتعليمات من مدير مركزي إلى مقاول كبير، ومما زاد من غضب الوزير الذي منح الحرية للمسؤولين خلال موسم التخييم المنصرم هو توصله تقرير مفصل حول تورط رئيس مخيم في إقليم صفرو في إبرام صفقة تغذية غير سليمة. وشرع الوزير بعيدا عن عيون للكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة في إعداد لائحة جديدة باسم المناديب خصوصا بعد اصطدامه مع المدير الإقليمي للخميسات في إحدى اللقاءات التي جمعت الوزير وعامل إقليم الخميسات وبعض النواب البرلمانيين بسبب أداء الجمعيات الرياضية من أجل السماح لهم باستغلال القاعة المغطاة. وكشف معطيات توصلت بها النخبة أنفو أن هناك موظفين أشباح لم يلتحقوا بعملهم ويتقاضون أجورهم كل شهر ولم تتم محاسبتهم.
فهل سيادة الوزير على علم بهذه الأسماء ؟ وهل سيخصص الوزير لجنة لمراقبة بعض الموظفين كبار وصغار لمعرفة احترامهم لتوقيت العمل والحضور إلى مقرات العمل في الوقت المناسب. فهل سيعطي وزير الشباب والرياضة الفرصة للشباب والطاقات الراغبة في إبراز الدور الحقيقي للقطاع …؟