خرجت الجماهير راضية عن أداء النخبة الوطنية خلال لقاءها الودي الذي جمعها بالمنتخب البوركينابي بالملعب الكبير بمراكش ، والذي انتهى بانتصار الاسود بهدفين لصفر . ومن خلال مجريات المباراة فقد سيطرت العناصر الوطنية على اطوار ها ، فمنذ الدقيقة الاولى مارس الاسود ضغطا على مرمى الحارس البوركينابي ففي الدقيقة 2 من الشوط الاول وبقليل من الحظ كاد الااعب فيصل فجر تسجيل اول الاهداف الا ان الكرة جانبت العمود الايمن، بعدها اللاعب جواد الياميق ومن ضربة رأسية بديعة استقرت في يد الحارس. في الدقيقة 34 ومن هجمة منظمة استطاع فجر وبضربة بديعة من خارج مربع العمليات ان يسكن الكرة في الزاوية 90 ، بعدها حاول لاعبو المنتخب البوركنابي المناورة وخصوصا نجم اندهوفن تراوري برتران الا ان الدفاع المتقدم الذي اعتمده الثعلب هنري افشل كل المحاولات على مستوى خط الوسط، لينهي الحكم التونسي يوسف سرايري اطوار الشوط الاول. مع بداية الشوط الاول واصل الاسود نهجهم الهجومي ، وضغطهم على حامل الكرة والتي اربكت دفاع المنتخب البوركنابي ليضيع يوسف بلهندة فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 46. وعلى اثر هجمة ثلاثية ما بين بلهندة وفجر لتنتهي الكرة عند اللاعب بوحدوز الذي اسكنها الشباك معلنا عن الهدف الثاني للمنتخب الوطني. بعد تسجيل الهدف الثاني خرج لاعبو منتخب بوركنافاصو بحثا عن تسجيل هدف الشرف الا ان الدفاع المتقدم وقتالية اللاعبين افشلت كل المحاولات لينتهي اللقاء بفوز مستحق لاسود الاطلس. واولى ملاحظات هي اقحام ثلاثي ينشط بالبطولة الوطنية الاحترافية جواد ياميق،وليد أزارو ، ومحمد نهيري. الذين ابانوا عن روح قتالية عالية وخاصة صخرة الدفاع اللاعب ياميق.