ألقت فضيحة الفساد المحيطة بالرئيسة الكورية الجنوبية باك كون هيه ،المتهمة بالتقصير، بظلالها على الأجواء الأولمبية في كوريا الجنوبية قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة العام المقبل 2018 في بيونج تشانغ. ومع ذلك ، صرح يو هيونغ كو ،الأمين العام للجنة المنظمة، لوكالة الأنباء الألمانية في بيونغ تشانغ بأن جميع الإعدادات تسير على الطريق الصحيح. وقال يو :"كانت هناك ،بالطبع، صعوبات في إيجاد رعاة كافيين للأولمبياد الشتوية" ، مضيفا أن الآمال المعلقة على الحدث الرياضي المهم قد تراجعت بشكل طفيف. وأضاف أنه مع ذلك فإن الفضيحة السياسية لم تؤثر على بناء المراكز الرياضية الأولمبية. وقال يو إن الشعب "يقف وراء المشروع الأولمبي" ، مع تواجد مندوبي اللجنة الأولمبية الدولية ومسؤولي الاتحادات الرياضية في أحيان كثيرة في الدولة للوقوف على ما وصلت إليه أعمال البناء . ومن بين المشكلات الأخرى التي يمكن أن تلقي بظلالها على الأولمبياد الشتوية فضيحة المنشطات في روسيا. وأشار يو إلى أنه "سيتم التعامل مع كوريا الشمالية مثل أي بلد ، بل ويتم توجيه دعوة لها، الرياضة والسياسة أمران مختلفان . ولكنني آمل ،بالطبع، أن تمر الأولمبياد الشتوية بسلام دون حوادث". ولم يبق من أعمال الإنشاء التي يتم إعدادها للأولمبياد الشتوية سوى استكمال الاستاد الأولمبي لاحتفالات الافتتاح والختام . ومن المقرر أن تكتمل إنشاءات الاستاد في سبتمبر المقبل. وبدأ العمل في المشروع متأخرا بعد جدل حول ما إذا كان الأمر يستلزم بناء الملعب من الأساس بعد مداولات حول موقعه. وتتمثل إحدى أهم المهام الواجب إنجازها قبل بداية المنافسات في 9 فبراير 2018 في معالجة بعض أوجه القصور التي ظهرت خلال فعاليات تجريبية في مواقع استضافة الأولمبياد الشتوية. وقال يو إن الفعاليات التجريبية "قد أظهرت أنه ليس كل شيء يسير على ما يرام" وأوضح أنه من بين ذلك أوجه القصور في الإقامة والنقل. وإلى جانب المسائل السياسية والتنظيمية ، يرى يو أن المهمة الرئيسية تتمثل الآن في إصابة الدولة بحمى الأولمبياد . وقال :"إنني على ثقة كبيرة بأنه في غضون عام سوف نتمكن من خلق حماسة عظيمة". وأخيرا ، يأمل المنظمون في تحقيق هدف بيع 90% من إجمالي 18ر1 مليون تذكرة متاحة من أجل استعادة 150 مليون دولار تقريبا.