يخوض الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي، تحديًا جديدًا مع الفريق، في كأس الأمم الأفريقية المقررة الشهر المقبل بالغابون، لم يعتده مع منتخبي زامبيا، وكوت ديفوار، اللذين قادهما للتتويج باللقب. التحدي، الذي سيعيشه رونار، هو أن أكثر من ثلثي التشكيلة التي أعلنها لخوض منافسات البطولة، تشارك للمرة الأولى، وليس لها خبرة كبيرة بمنافسات البطولة، عكس تجربته مع منتخبي زامبيا، وكوت ديفوار. وشملت القائمة المبدئية التي أعلنها رونار، 6 لاعبين فقط، لهم الخبرة بمنافسات أمم الأفريقية، وهم: المهدي بنعطية، ومبارك بوصوفة، ويوسف العرابي، وكريم الأحمدي، و المهدي كارسيلا، ونور الدين أمرابط. ويشكل هذا الأمر، هاجسًا للشارع الرياضي المغربي، بسبب افتقار العناصر المختارة للبطولة، خبرة المنافسات بالبطولة، وهو أمر لم يألفه رونار رفقة زامبيا وخاصة كوت ديفوار.