لاحديث في الاوساط الرياضية الا عن القيل والقال حول نقل نهائيات كاس افريقيا للامم من الغابون الى المغرب على ضو ء الرجات العنيفة سياسيا واقتصاديا بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة بالغابون …والتي أفرزت مخلفات من الفوضى والاضطرابات الامر الذي يستحيل معه تنظيم هذه الكاس بالغابون ….كما ان التهديدات متواصلة من طرف المعارضة لتنظيم وقفات واضرابات ابان الكاس مما يجعل استحالة تنظيم هذه الكأس في أجواء عادية قائمة بقوة …ولعل الصحافة الاجنبية تتبع بشكل كبير مايجري ويدور بخصوص هذه النازلة وهكذا ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم، "الكاف" أرسل موفدين إلى المغرب، "بشكل سري"، للوقوف على مدى جاهزية المملكة على مستوى البنيات التحتية لتعويض الغابون في احتضان أكبر تظاهرة افريقية لكرة القدم المرتقب إجراؤها في يناير من السنة المقبلة. وأرجعت الصحيفة سبب اتخاذ هذه الخطوة، إلى تدهور الأوضاع في الغابون عقب الانتخابات الأخيرة، إلى جانب دعوة المعارضة إلى الخروج للاحتجاج في المدن الكبرى، ومنها ليبروفيل وفرانس فيل. وأضافت الصحيفة استنادا إلى مسؤول باللجنة المنظمة للبطولة الافريقية، أن عددا من المدن الغابونية غير جاهزة لاستقبال الحدث الافريقي الذي يحظى بمتابعة إعلامية عالمية…ويكون محطة هامة لكل متتبعي الكرة الوقوف على تقدم الكرة الافريقية…