توج الأهلي بطلاً لكأس السوبر الإماراتي المغربي، ب«كأس الصداقة»، ليبقى اللقب في خزائن الأندية الإماراتية للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد فوزه على فريق الفتح الرباطي المغربي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء أمس على استاد راشد في دبي. و في هذا الإطار,عبر المهندس مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن سعادته بامتداد هذه البطولة وتواصلها مرة ثانية، بما يؤكد سيرها نحو المزيد من التطور، كونها نابعة من رؤية القيادة الرشيدة وامتداداً للعلاقات المتينة بين الشعبينالاماراتي و المغربي، وقال: الرياضة تجمع دائماً، وهناك لاعبون مغاربة كثر مروا على أنديتنا، وتحديداً الأهلي، وذلك ضمن العلاقة والترابط الدائم بين شعبي الإمارات والمغرب. وعن لقائه مع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، قال: العلاقة بيننا أكثر من مجرد علاقة على الورق، هناك علاقة تبادلية من ناحية المعرفة والخبرات والأمور تأتي امتدادا لمجالس إدارات سابقة، تواصل التعاون دائماً وسط مساع مشتركة لرفع مستوى كرة القدم في البلدين. من جهته أشاد حمزة الحجوي رئيس نادي الفتح الرباطي، بكأس السوبر الإماراتي المغربي «كأس الصداقة»، موضحاً أنها تمنح فريقه الفرصة لحصد الشهرة والمعرفة داخل الإمارات، وقال: أندية الكرة المغربية والإماراتية تعرف بعضها بعضاً، وهذه مناسبة جيدة لنا للوجود هنا والظهور على الساحة، الأمر نفسه الذي حصل العام الماضي، حينما تواجد العين في المغرب، حيث يسمح لنا الأمر بأن يعرف الجمهور الفتح الرباطي على نطاق أوسع يفتح لنا آفاقاً عديدة، ونتمنى استمرار هذه البطولة التي تحقق أهدافاً رياضية ومجتمعية مهمة. وأوضح الحجوي أن الأندية الإماراتية تطورت، وأثبتت حضورها في منافسات دوري أبطال آسيا، فيما ينال دوري الخليج العربي اهتماماً كبيراً في المغرب مع وجود عدد من اللاعبين المغاربة المحترفين بين فرقه، وهو أمر يعكس العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الشعبين، وتحديداً في مجال الرياضة، ويقرب كثيراً المسافات.