أنهى المنتخب الوطني للفتيان مشاركته في دوري مونتيغو الدولي في الرتبة الرابعة، بعد الهزيمة التي مني بها أمام نظيره البرازيلي بثلاثة أهداف لواحد، أول أمس (الاثنين)، لحساب مباراة الترتيب. وأنهى المنتخب الوطني للفتيان دور المجموعتين في الرتبة الثانية وراء نظيره الفرنسي، بعد أن تمكن من الفوز في المباراتين الأوليين أمام بيرو وإيرلندا الشمالية بهدفين لصفر، ثم انهزم في المباراة الثالثة أمام فرنسا بهدف لصفر، ليلعب مباراة الترتيب مباشرة أمام البرازيل ثاني المجموعة الثانية. وتوج المنتخب الأمريكي بالدوري الدولي لمونتيغو بفوزه في المباراة النهائية على فرنسا بثلاثة أهداف لاثنين، بعد أن تمكنا من احتلال الرتبة الأولى في المجموعتين الأولى والثانية. وأكد مصطفى مديح، مدرب المنتخب الوطني للفتيان، في تصريح للنخبة أن حصيلة المشاركة في دوري مونتيغو إيجابية، بالنظر إلى الرتبة الرابعة التي احتلها أمام منتخبات لها إمكانيات أكبر مما يتوفر عليه المغرب. وأضاف مديح أن الجانب البدني أثر على المنتخب بشكل كبير في المباراة الأخيرة أمام البرازيل، إذ بعد أن خرج متفوقا بهدف لصفر في الجولة الأولى، لم يتمكن اللاعبون من مسايرة الإيقاع في الجولة الثانية، الشيء الذي تسبب في تلقي المنتخب ثلاثة أهداف. وأوضح مديح أن تجاوز مشكل كرة القدم الوطنية في الفئات الصغرى، يتطلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التعجيل بافتتاح المراكز الجهوية، لأنها الوحيدة القادرة على تفعيل برنامج الإدارة التقنية الوطنية بجميع مكوناته، سيما في الجانب البدني الذي يعاني خصاصا كبيرا. وقال مديح إنه رغم المشاكل التي تعانيها الكرة المغربية في الفئات الصغرى، والتي يجب على الأندية أن تنخرط في تحسينها، يوجد لاعبون مغاربة بتقنيات ومهارات عالية، مشيرا إلى أن النظام المخصص لهم في التداريب غير فعال. وصرح مديح أنه لم يعد أمامه أي عذر بعد أن عاين جميع اللاعبين المحترفين والمحليين، وأنه سيضع لائحة مكونة من 30 لاعبا ضمنهم 5 أو 6 محترفين، لتحضير التصفيات المقبلة أمام موريتانيا.