قدم فريق الدفاع الحسني الجديدي، مساء الاثنين، خلال ندوة صحفية، مدربه الجديد جمال السلامي، بحضور عدد من أعضاء المكتب والمنخرطين بالنادي. وقد تميزت هذه الندوة بكلمتين لرئيس النادي والمدرب الجديد الذي قدم أسماء فريقه التقني، ويتعلق الأمر بمساعده مصطفى الخلفي والمعد البدني محسن الضرعاوي ومدرب الحراس أيوب لاما. وأكد رئيس النادي، سعيد قابيل، أن المكتب المسير اتفق مع جمال السلامي على مشروع يمتد لثلاث سنوات، وأن سنته الأولى ستكون القاعدة لإعداد فريق المستقبل، وبلوغ أدوار متقدمة في كأس العرش واحتلال الرتبة الثامنة في البطولة الاحترافية، مما أثار انتقادات واسعة لدى الصحفيين الحاضرين، حيث اعتبروا هذه الرتبة لا تشرف الفريق وربما ستقوده الى القسم الثاني. والتزم الرئيس بتهيئ الأجواء للمدرب والفريق من اجل استقراره وتركيزه خلال البطولة والكأس وذلك بتوفير السيولة المالية، كما التزم أمام الحضور بحل مشكل الحارس الحسين زانا، الذي يعاني من ظروف مزرية جراء إصابته في حادثة سير، ومازال ينتظر صرف 120000 درهم مازالت عالقة في ذمة النادي. وشكر جمال السلامي الجمهور الجديدي والصحافة المحلية على دعمهما له من أجل قيادة الفريق الدكالي، وأنه لا ينكر فضل هذا الأخير عليه في إبرازه كمدرب معروف على الساحة الوطنية. وحول النقطة المتعلقة بالاتفاق على احتلال الصف الثامن في السنة الأولى لعقده مع الفريق، قال السلامي إن احتلال الفريق للصف السابع خلال نهاية الموسم الماضي، و مغادرة 7 لاعبين أساسيين للفريق هو ما دفع الطرفين لاتخاذ هذا الهدف، كما أنه لا يرغب في الضغط على اللاعبين. ووعد السلامي الإعلام بعقد ندوة صحفية، بداية الشهر القادم، لتقديم فريقه التقني وتحديد البرنامج الرياضي للفريق. وسيتقاضى السلامي 20 مليون كمنحة توقيع سنويا وأجر شهري يقدر ب 15 مليون شهريا إضافة الى امتيازات أخرى، فيما سيتقاضى طاقمه المساعد مجتمعا 15 مليون شهريا، مما سيشكل عبئا على مالية الفريق في انتظار التعاقدات الصيفية. ومن المنتظر أن يجري السلامي أول حصة تدريبية بداية يوليوز، ليعلن بعدها عن لائحة الوافدين والمغادرين.