يسير فريق الرجاء إلى عقد جمع عام استثنائي نهاية الشهر الجاري (30 يونيو)، وهو الجمع العام الذي ينتظر أن يعلن خلاله محمد بودريقة، رئيس الرجاء استقالته من المكتب المسير للفريق، لكن استقالة بودريقة ستكون شكلية فقط. إذ يسعى رئيس الرجاء إلى أن يضمن الاستمرار رئيسا للفريق لولاية جديدة من أربع سنوات. ولم يقدم محمد بودريقة على هذه الخطوة إلا بعد إدراكه أن مكونات الجمع العام للفريق ستطالبه بالاستمرار رئيسا للفريق، إذ يوالي أغلبية منخرطي الفريق للرئيس. في الوقت الذي لم يعلن فيه أي مرشح نيته التنافس مع بودريقة على منصب رئيس الرئيس، علما أن على من يرغب في فعل ذلك أن يحصل على الأقل على 15 في المائة، من أصوات ال50 منخرطا بالفريق، وذلك حسب القانون الداخلي للفريق. إلى ذلك يتحول الجمع العام الاستثنائي إلى جمع عام عادي، وهو ما سيسمح لبودريقة بالاستمرار رئيسا لفريق الرجاء لولاية جديدة من أربع سنوات. علما أن بودريقة انتخب رئيسا للرجاء في شهر يونيو من العام 2012، وذلك خلفا لعبد السلام حنات، في جمع عام عادي. يشار إلى أن الرجاء أخر موعد الجمع العام الاستثنائي الذي كان مقررا عقده شهر ماي الماضي وبرر ذلك بتزامنه مع مباراة إياب ثمن نهائي كأس الاتحاد الإفريقي مكرر. يذكر أن الجمع العام الذي انعقد العام الماضي كان حضره 61 منخرطا من أصل 103. وكان صادق بالأغلبية على التقريرين الأدبي والمالي. وكان التقرير المالي أشار إلى أن مداخيل الفريق بلغت132 مليون درهم، مع احتساب القيمة المالية التي حددت لهبة الملكية للفريق، ثم منحة كأس العالم للأندية التي بلغت قيمتها ثلاثة ملايير.