رغبة الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, ولجنة المنتخبات الوطنية في إعداد الأسود لكاس إفريقيا للأمم بغينيا والغابون تتعارض مع رغبة إيريك غيريتس. الخبر أكده مصدر مطلع من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي أفاد أن علي الفاسي الفهري يفضل المغرب للتحضير لنهائيات أمم إفريقيا والسفر مباشرة إلى ليبروفيل, أو اختيار دولة افريقية قريبة من الغابون. الفهري برر اختياره حسب المصدر ذاته بكون اللاعبين الدوليين الذين يلعبون في أوروبا في حاجة كبيرة إلى الاستئناس بالأجواء الإفريقية قبل النهائيات. صعوبة تكيف بعض الدوليين المغربة مع الأجواء الإفريقية في اللقاء الدولي الودي أمام المنتخب السنغالي كان عاملا أساسيا في ترسيخ قناعة الفهري بضرورة الإعداد لنهائيات أمم إفريقيا بالمغرب أو بالحد الدول الإفريقية. المصدر ذاته أكد أن الفهري أدلى برأيه دون العمل على فرضه على المدرب غيريتس إيمانا منه بان المدرب هو الوحيد الذي له الصلاحية الكبرى لاختيار مكان الإعداد حتى لا تبقى له أي ذريعة في حال وقوع مشاكل. بالمقابل غيريتس متشبث بالإعداد لنهائيات أمم إفريقيا بأحد الدولتين الإيبيريتن إما اسبانيا أو البرتغال. غيريتس هو الأخر اعتمد في اختياره على مبررات من قبيل أن اللاعب لا بد أن يستعد في ظروف مناخية اقرب إلى تلك التي يمارس فيها مع فريقه حتى لا يحس بتغيير كبير ويصاب بالملل خاصة وان مدة الإعداد طويلة. ووفق المصدر ذاته, فان رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري ومدرب الأسود إيريك غيريتس سيحسمان بشكل نهائي في اختيار مكان إعداد الأسود ما بعد دوري "ال.جي" الذي ستحتضنه مراكش يومي 11و13 من الشهر الجاري. وللإشارة فان المنتخب المغربي سيبدأ معسكره الإعدادي لنهائيات أمم إفريقيا بغينيا والغابون يوم 06 يناير من السنة المقبلة. ويذكر أن المنتخب المغربي سيجري الدور الأول من نهائيات كاس أمم إفريقيا بمدينة ليبروفيل عاصمة الغابون بحكم وجوده في المجموعة الثالثة التي ترأسها البلد المضيف الغابون إلى جانب غينيا الاستوائية.