مورينيو يحصّن مملكته في الستامفورد بريدج وتاتا افتقد الى الحلول

خاص-مورينيو يحصّن مملكته في الستامفورد بريدج وتاتا افتقد الى الحلول

قدمت لنا الدوريات الاوروبية العديد من المواجهات الكبيرة ومن الطراز الرفيع ويبقى السؤال تكتيك أي مدرب نجح في حسم المواجهة لصالح فريقه وما هي الجوانب المخفية التي ساعدته بذلك ، وسنتطرق الى ابرز مبارتين الاولى في الدوري الانكليزي حيث نجح مورينيو من تأكيد هالته الكبيرة في الستامفورد بريدج بعد ان حصّن مملكته من هجوم لاعبي ساوثامبتون وأسقطهم بالضربة القاضية والمباراة الاخرى تتلخص بذكاء مدرب اتلتيك بلباو ارنستو فالفيردي الذي لقن المدرب تاتا مارتينو درساً لن ينساه الارجنتيني .


- تشيلسي * ساوثامبتون
مع بداية المباراة دخل ابناء المدرب بوكيتينو بتركيز كبير وتمكنوا من ادراك الهدف الاول مبكراً في الدقيقة الاولى ليبدأوا بعدها بإدارة المباراة من الخلف ونجح لاعبو ساوثامبتون من تقديم مباراة كبيرة دفاعياً حيث اغلقوا المنافذ في وجه لاعبي تشيلسي وتمكن وسطه من تدمير الثنائي ايسيان وراميريز وقدم وانياما اداء قوي ومبهر حيث جعل حياة هذا الثنائي جحيم ، وفي الشوط الثاني استلم مورينيو زمام المبادرة في المباراة وبدأ بإدخال تعديلات على تشكيلته فأدخل ديمبا با واخرج ايسيان ليعتمد على لاعب ارتكاز وحيد وهو راميريز مع التركيز على الجانب الهجومي بعد دخول لامبارد مكان اوسكار ونجح الداهية مورينيو من قلب المباراة رأساً على عقب حيث سيطر على وسط الملعب ولم يمنح الفريق الخصم أي مساحات ليغير نظرية دفاع ساوثامبتون القوي في الشوط الاول ويجعله مهزوزاً وقليل الخبرة في الشوط الثاني حيث سيطر الارتباك على لاعبي ساوثامبتون وبهذا الفوز واصل مورينيو مسلسل مبارياته المتتالية دون أي خسارة في الستامفورد بريدج محلياً لتصل الى المباراة رقم 67 .


- اتلتيك بلباو * برشلونة
هذه المباراة هي شهادة ميلاد لمدرب جديد في الليغا الاسبانية واسمه ارنستو فالفيردي ، هذا المدرب قدم كثيراً في المواسم الاخيرة في الكرة الاسبانية وفي موسمه الاول مع بلباو انتشله من مركز متأخر في الموسم الماضي ليضعه رابعاً في هذا الموسم حيث بات بلباو قوة ضاربة يهابها جميع المنافسين ، وفي المباراة امام البرشا اكد فالفيردي علو كعبه حيث تفوق على منافسه تاتا في كل شيء ان من حيث الخطط والتنظيم وحتى تبديلاته حيث قام بعمل رائع ، ونجح بلباو من تحقيق الفوز على ارضية سان ماميس الجديدة حيث لم يتلقى الفريق الباسكي أي خسارة على هذا الملعب حتى الان ، وتفوق لاعبو بلباو في الانتشار في ارضية الملعب حيث قاموا بتغطية جميع المساحات ولم يمنحوا لاعبو البرشا أي اريحية كبيرة في صنع الهجمات وقاموا بعملية ضغط كبيرة في جميع ارجاء الملعب مما صعبوا من مهمة لاعبو البرشا اكثر ومن جراء هذا الضغط اتى الهدف الوحيد في المباراة فيما كان المدرب تاتا مارتينو الغائب الحاضر في اللقاء حيث غابت الفعالية الهجومية عن فريقه للمباراة الثانية على التوالي حيث فشل البلوغرانا من التسديد أو صنع فرص كثيرة على مرمى الخصم .