كشف بعض أباء اللاعبين الذين يخضعون حاليا لاختبارات تقنية وبدينة رفقة الفئات الصغرى لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن وجود مجموعة من الممارسات المشبوهة في طريقة انتقاء العناصر الجديدة التي ستحمل قميص مختلف فئات الفريق الأخضر خلال الموسم الكروي الجديد. وقال أحد أولياء اللاعبين، في اتصال معه إنه عاين مجموعة من المؤطرين يقومون بتصرفات خارجة عن النص ولا تشرف فريقا كبيرا بمرجعية وتاريخ الرجاء، مضيفا: «حشومة شي وحدين يكونوا مؤطرين فالرجاء.. راه مكاين غير باك صاحبي خدامة..ولا أعرف لماذا لم يتدخل المشرف العام ومسؤولو الفريق لوقف هذا العبث.. الرجاء فريق الشعب ومن حق أولاد الشعب أن يحملوا قميصه». وكشف المتحدث ذاته أن مجموعة من اللاعبين المتميزين تم إقصاؤهم من الاختبارات لفسح المجال أمام بعض «المحظوظين»، رغم أن مستواهم التقني جد متوسط، مطالبا في الوقت نفسه الرئيس محمد بودريقة بالتدخل الفوري لوقف ما أسماه ب»المهزلة» التي تحدث دون أن يحرك حرمة الله الذي يتقاضى راتبا شهريا «سمينا» ساكنا. هذا، وتتواصل بملعب الوازيس الاختبارات التقنية لمختلف الفئات الصغرى لفريق الرجاء تحت الإشراف المباشر للمشرف العام حسن حرمة الله. يشار إلى أن الفئات الصغرى لفريق الرجاء الرياضي، أثارت جدلا كبيرا في بداية الموسم الكروي الجديد بعدما فضل امحمد فاخر، مدرب الفريق الأول، جلب لاعبين بمبالغ مالية كبيرة، وإعارة مجموعة من نجوم فريق الأمل الذي توج ببطولة الموسم الماضي، وهو ما جعل مجموعة من المتتبعين يتساءلون عن الجدوى من تكوين لاعبين في المستوى وإعارتهم لفرق أخرى، كحالتي بدر بانون وسعدان الملتحقين بفريق الوداد الرياضي الفاسي.