سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمال المنظري رئيس دار المنتخب لجهة الرباط سلا زمور زعير في حوار خاص وساخن: على الجماعات المحلية أن تقوم بدورها في عملية تطوير الرياضة.. لابد من العمل من أجل الرياضة للجميع
جمال المنظري هو إسم غني عن كل تعريف كوجه رياضي معروف لا يحتاج إلى تعريف أو "بورتريه" كرئيس لدار المنتخب بجهة الرباطسلا زمور زعير، وهو أيضا فكر رياضي متجدد يرى الأشياء بمنظور الخبراء الذين لهم كفاءة لا يفوقها أي شيء، وكل طموحه هو ضرورة الإهتمام بالطفل في الإطار الرياضي الصحيح والنموذجي والإيجابي، بل أكثر من هذا فإنه يسمى المسميات بإسمها، ويضع كل النقاط فوق كل الحروف في حوار خاص لجريدة النخبة حيث تحدث بكل جرأة ومنطق فكانت البداية من هنا : مفهوم الرياضة في المجتمعات صراحة تلعب الرياضة دورا هاما وإيجابيا في تطوير المجتمعات بل إنها الوجه الآخر لكل مجتمع له نظرته الحقيقية والواضحة للقطاع الرياضي الذي أضحى الإهتمام به من الأولويات التي لابد من منحها كل الإمكانيات لتتطور سواء المادية منها أو البشرية أو التجهيزات، كما أن أكثر من جهة لابد لها أن تشارك في بلورة تقدم المجال الرياضي بشتى أنواعه وأصنافه.. دور الجماعات في تطوير الرياضة كما قلت من قبل لابد أن يساهم الجميع في الرقي بالرياضة إلى الصفوف الأمامية خصوصا الجماعات المحلية التي عليها أن تتحرك للمساهمة في هذه العملية التنموية التي ستعود على أي مجتمع من المجتمعات بالنفع، من هنا فإن كل الجماعات مدعوة للقيام بدورها على الوجه الأكمل دون أي مركب نقص. الطفل من الأولويات كما يعرف الجميع فإن الطفل لابد أن ندعمه ونهتم به كمحور أساسي ورئيسي لأنه هو النواة الأساسية الذي بإمكانه أن يكون في المستقبل هو المحور والأساس الذي يمنحنا رياضيي المستقبل، كما أن المدارس التعليمية والتربوية عليها أن تجعل الممارسة الرياضية إجبارية كخطوة أولى . التجهيزات الرياضية لابد منها إن الضرورة تفرض إعطاء أهمية قصوى للرياضة سواء في دور الشباب أو معاهد التكوين الرياضي، وهنا أكررها مرة أخرى على الجماعات المحلية أن تتحمل دورها في عملية التنشيط الرياضي من أجل الرياضة للجميع. أتمنى صادقا أن تكون رسالتي هاته قد وصلت إلى المسؤولين والمهتمين والمتتبعين وشكرا لكم على هذه الفرصة.