وضع نادي الإتحاد الزموري منذ عدة أيام في المزاد من طرف الرئيس المخلوع، فعلى حد علمنا أن النادي الزموري ليس ملكية لأحد ليتصرف بطريقة تثير الشكوك وتطرح علامات استفهام لأن منطق الأشياء يقتضي في المقام الأول الإستشارة مع الفعاليات المحلية ومع المتعاطفين والمانحين، وبالتالي الرجوع إلى المساطر المعمول بها في ما يتعلق بالبيوعات المرتبطة عموما بالمؤسسات التابعة للجماهير أو نقل للشعب، فالرئيس المخلوع الذي عودنا منذ سنوات على استبخاس أراء الآخرين يتصرف من تلقاء نفسه وعلى هواه محاولا بيع النادي دون استشارة الجماهير ولا الجهات الراعية له منذ سنوات خاصة المجلس البلدي والجماعات القروية والحضرية وبعض الشركات. ففي الأسبوع الماضي حل بملعب 18 نونبر بعض التجار من الدول الأوربية خاصة من بلجيكا وبعد طوافهم على المنشآت الرياضية التي يتوفر عليها النادي يبدو أن المبلغ الكبير الذي طلبه الرئيس المخلوع من المشترين لم يكن مهما، مما دفع المستثمرين إلى الرحيل والتخلي عن الصفقة دون أية مفاوضات جدية تذكر. ولان النادي مثقل بالديون التي تصل إلى ما يقارب 1.5 مليار سنيتم تتعلق بالبقعة التي بني عليها ملعب 18 نونبر والتي تعود ملكيتها لبوعزة إيكن، فمن غير المعقول أن تفتح منشات النادي الزموري ولا الفريق الذي يلعب في القسم الثاني شهية مستثمرين أجانب دافعهم الأساسي الربح ويعرفون الصفقات المربحة من غيرها. الغريب في الأمر أن الرئيس المخلوع لم يحصل بعد على وصل الإيداع القانوني النهائي من السلطات المحلية ولا زال متابعا من قبل الحركة التصحيحية التي تطالبه بجرد مفصل عن الصفقات المالية المتعلقة بالخمارة وبيع اللاعبين وغيرها من الصفقات التي أهدرت فيها الملايين. ********** المطالبة بإيفاد قضاة المجلس الأعلى للحسابات وجه أعضاء من المجلس البلدي للخميسات رسالة إلى المجلس الأعلى للحسابات يطالبونه بالتدخل من أجل افتحاص مالية النادي الزموري ابتداء من سنة 2000 إلى سنة 2010 وتشير الرسالة إلى مجموعة من الثغرات في التقارير المالية المدرجة في الجموعات العامة والمشكوك في قيمتها القانونية، ناهيك عن صفقات بيع اللاعبين وإرباح الخمارة وغيرها من الأمور المالية التي تحتاج إلى تدقيق مكثف، وينتظر الأعضاء الموقعين على الرسالة التي وجهت نسخ منها إلى عدة جهات بعمالة الخميسات وبعض الوزارات المعنية حلول قضاة المجلس لإنهاء حالة الفوضى التي تعم النادي الزموري. ******* محاولة سرقة سياج ملعب 20 غشت أفشل أعضاء من المجلس البلدي يوم الأربعاء المنصرم محاولة سرقة سياج ملعب 20 غشت الذي تم انتزاعه من على جنبات الملعب الذي يعتبر معلمة رياضية تاريخية بعد عملية تعشيبه بالعشب الإصطناعي، وتقدر قيمة ذلك السياج موضوع السرقة بحوالي 10 ملايين سنيتم، وقد حضر إلى عين المكان فور علمهم بعملية السطو المدبر على مالية النادي الزموري قائدة المقاطعة الثانية وبعض أعضاء المجلس البلدي الذين استنكروا العملية، وتشير أصابع الإتهام إلى تورط أحد المستهترين بالمال العام. ******** النادي البلدي يعزز صفوفه بلاعبين جدد بغية تجاوز النتائج السلبية عزز الفريق البلدي صفوفه بثلاثة عناصر أبانت عن تقنيات مهمة في المباراة التي جمعت الفريق مع نظيره شباب خنيفرة رغم قسوة الحكم، وأكد محمد شيبر رئيس النادي على أن وضع الفريق غير مريح وأن النتائج السلبية التي حصدها تعود بالأساس إلى غياب التجانس بين لاعبي الفريق إلى جانب العديد من الأمور، مضيفا أن الفريق سيحقق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة بخلاف ما يذهب إليه بعض النكرات الذين يحبون الإصطياد في المياه العكرة.