رفض الثنائي سعيد فتاح وطارق الجرموني تجديد عقديهما مع فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، قبل التوصل بمطالبهما المالية، حيث اشترط الجرموني الحصول على 100 مليون سنتيم، بينما عرض عليه مسؤولو القلعة الخضراء مبلغ 80 مليون سنتيم، فيما طالب فتاح بالحصول على منحة قيمتها 60 مليون، و10 ألاف درهم، فيما لم يتجاوز عرض مسؤولي الفريق 20 مليون سنتيم و8000 درهم كأجر شهري. ومن المنتظر أن تستمر المفاوضات بين الجانبين في أفق التوصل إلى إتفاق نهائي، خصوصا بعد أن تم إدراج إسم اللاعبين في اللائحة الإفريقية للرجاء. من جهة أخرى وقع الفريق الأخضر اتفاقية استشهار مع شركة "ليكس مارك " المتخصصة في صناعات المطابع والتي يوجد مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس. وستضخ هذه الإتفاقية مبلغا ماليا مهما في خزينة النادي سيساعده على تدبير شؤونه اليومية، مقابل الترويج لمدة سنة قابلة للتجديد لمنتوج الشركة المذكورة، التي سيكون شعارها مطبوعا على سراويل اللاعبين، سواء في مباريات البطولة أو دوري أبطال إفريقيا. وأكد عبد السلام حنات في كلمته بالمناسبة أن التعاقد مع هذه المؤسسة ما هو إلا بداية نحو التعاقد مع مؤسسات أخرى لضخ موارد مالية مهمة في خزينة النادي، المحتاج حسب قوله إلى موارد مالية هامة لتغطية نفقاته، سواء فيما يتعلق بجلب لاعبين جدد، أو فيما يخص التدبير اليومي للنادي المقبل على دخول عالم الإحتراف، وهي الخطوة - يضيف حنات - التي تفرض عليه التعاقد مع مؤسسات إشهارية مهمة وعالمية. ورفض رئيس الفرق الرجاوي الكشف عن المبلغ المالي للصفقة، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عنه في المستقبل القريب. من جهته أبدى دافيد فيوني مدير الشركة المذكورة عن سعادته بالتعاقد مع الرجاء الذي يعتبر على حد قوله، من أقوى الأندية على الصعيد الوطني والإفريقي، وله قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع أنحاء العام، وأضاف فيوني أن شهرة وعراقة الرجاء وقاعدته الجماهيرية الهامة، شجعت المؤسسة على اختياره للترويج لمنتوجها، مضيفا أن مؤسسته تفكر بجدية في تطوير تعاملها مع الفريق الأخضر بداية من الموسم المقبل، وتمنى أن ينجح الرجاء في الفوز بلقب البطولة الوطنية ويتألق في عصبة الأبطال الإفريقية، لأن ذلك سيكون نجاحا بالنسبة لشركته أيضا. من جهة أخرى وفي إطار تحضير الفريق الأخضر للتوقيع مع شركة" الاتحاد للطيران"، للإنضمام إلى النادي العالمي التابع لهذه المؤسسة الإماراتية، يتساءل مجموعة من مستشهري الفريق الحاليين، العديد من علامات الاستفهام حول مصير العقود الموقعة بينهم وبين النادي، في حال تم التعاقد رسميا مع الشركة الإماراتية، وأوضح مصدر مطلع أن هناك نوع من الحيرة خصوصا بالنسبة لبعض المستشهرين الذين جددوا مؤخرا عقودهم مع النادي، حول ما إذا كانت هذه العقود ستظل سارية المفعول أم سيتم تغييرها أو فسخها ؟؟. وأضاف المصدر أن الجزء الأكبر من مستشهري الرجاء الذين يضخون في ميزانية النادي أزيد من مليار سنتيم ينتظرون مجالسة الرئيس عبد السلام حنات لتوضيح بعض الأمور المتعلقة بمستقبلهم مع الفريق في حال انضمامه للنادي العالمي ل "الاتحاد للطيران".