في حوار خصصه لجريدة الهداف الجزائرية، تحدث الحارس السابق لمرمى المنتخب الوطني "خالد فوهامي" عن اللقاء المرتقب في شهر مارس المقبل بين الشقيقين المغرب و الجزائر، الفوهامي الذي يشغل حاليا منصب مدرب حراس المرمى في المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، اعتبر أن المباراة المرتقبة ستكون بأهمية قصوى للمنتخبين، و قال مدرب حراس الأولمبيين: " منذ أن أجريت القرعة وكل الشارع الرياضي المغربي يتحدث عن هذا اللقاء وكان يتخوّف من المجموعة التي وقع فيها منتخبنا الوطني بالنظر إلى مشاركة المنتخب الجزائري في كأس العالم والتطور الملحوظ في مستواه، بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين الذين يضمهم منتخبكم وكانت حظوظ الجزائر أوفر، لكن في الوقت الراهن تغيّرت المعطيات كثيرا وصار التكافؤ يميز هذه المباراة ولا يمكن التكهن بنتيجتها حتى عندما ستلعب في الجزائر"، و اعتبر الفوهامي أن تعثر المنتخب الجزائري في الخرجتين الأخيرتين أمام تانزانيا وإفريقيا الوسطى بعثر كل أوراق المجموعة ومنح فرصة التنافس على التأهل إلى هذين المنتخبين كذلك، بعدما كان الجميع يتوقع أن التنافس سيحتدم بين المغرب والجزائر دون أن ننسى التغييرات العديدة التي طرأت على "الخضر" من تعويض المدرب سعدان ب"بن شيخة" وكذا تعويض عدة لاعبين بآخرين، وهو ما يجعل المنتخب الجزائري يشبه كثيرا المنتخب المغربي.. كما شدد فوهامي أن المنتخب الوطني المغربي بإمكانه تحقيق الفوز في الجزائر و ثقته الكبيرة في أسود الأطلس: "نملك منتخبا محترما يضم عناصر بارزة تنشط في أقوى البطولات الأوروبية، لكن هذا لا يجعلني أقلل من قيمة المنتخب الجزائري الذي أعتبره مثل العملاق النائم والقادر على الانتفاض في أي لحظة ليظهر بذلك الوجه الذي كشف عنه في تصفيات كأس العالم الأخيرة، وكذا نهائيات أمم إفريقيا التي وصل فيها إلى الدور نصف النهائي"