أبان فريق فتح الناظور لكرة القدم المنتمي إلى القسم الأول هواة شطر الشمال عن علو كعبه سواء من ناحية التركيبة البشرية التي يتوفر عليها أو من ناحية المنازلات الرسمية التي خاضها إلى حدود الدورة التاسعة ضد فريق بلدية الخميسات برسم فعاليات البطولة الحالية 2010/ 2011 التي تألق فيها بشكل ملفت جعلته يكون ضمن كوكبة الرواد. فبالنسبة للضفة الأولى نجحت إدارة الفريق في سياستها المتمثلة في جمع شمل أبنائها والاعتماد على ترسانة من اللاعبين تتضمن خيرة نجوم المنطقة وتطعيمها ببعض المستقطبين من خارج الإقليم...واستقطاب الإطار المخضرم محمد التيجني الذي يعتبر أب المدربين بالمنطقة الشرقية لسجله الحافل مع فرق الجهة. وفيما يخص الضفة الثانية أكد الفريق على أنه قوي في أدائه التقني والبدني في الثلث الأول من بطولة القسم الأول هواة إلى حدود الدورة التاسعة، وعلى أنه يسير بثبات من خلال المقابلات التسعة التي أجراها والتي جاءت كالتالي : عدد الانتصارات....4 عدد التعادلات.......3 عدد الهزائم.........1 مع مقابلة ضد نهضة مرتيل ينتظر الحسم في نتيجتها في الصورة نجم الفتح الأول سفيان الموساوي رئيس الفريق محمد الرمضاني يشرح سبب تألق فريقه أرجع رئيس فريق فتح الناظور لكرة السيد محمد الرمضاني سبب تألق فريقه إلى كون تركيبته البشرية تجمع مجموعة من العناصر المحلية وأخرى من خارج الإقليم يسودها جو من التفاهم والانسجام من بينهم : سفيان المساوي - ميمون أحمادوش - سمير بوعرورو - رشيد أطبال - محمد الزهراوي وآخرون..وإلى الاستقرار الذي يعرفه المكتب المسير..وإلى الثقة التي جددت في المدرب الكفء السيد محمد التيجني الذي نجح في قيادة الفريق نحو معانقة النتائج الإيجابية في الموسم الماضي وهو حاليا يضاعف من مجهوداته نحو إرساء الفريق في سكته التقنية القويمة الساعية إلى التألق...وإلى التعاون الكبير بين المكتب المسير والطاقم التقني وخاصة فيما يتعلق بمسألة الانضباط داخل وخارج الميدان. في الصورة رئيس فتح الناظور رغم الإكراهات المادية والمتنوعة فالفريق عازم على التحدي لم يخف رئيس الفريق السيد محمد الرمضاني من وجود مشاكل تعد بمثابة عراقيل حقيقية في وجه مسار إدارته ومسار فريقه الكروي حيث بدأها بالخصاص المادي، وانعدام الدعم القار الذي يشكو منه فريقه، وكذا هاجس الملعب البلدي وأرضيته التي لم تعد صالحة للعب، والوضعية التي يوجد عليها ملعب الشبيبة والرياضة بالناظور الذي تم تدشينه من طرف عاهلنا المفدى محمد السادس نصره الله وأيده قبل سنتين وهو في حالة جيدة وأصبح بعد المدة المذكورة في حالو يرثى لها..بإتلاف عشبه وعدم توفيره على ماء ولا على كهرباء في مستودعه، وفي سياق هذا قدم السيد محمد الرمضاني رئيس الفتح صرخته إلى وزير الشبيبة والرياضة من أجل الإلتفاتة إلى هذه المدينة بتوفير البنيات التحتية الرياضية التي توازي وطموحات شباب المنطقة وتابع حديثه بكون جل ملاعب المدن الأخرى استفادت من العشب الإصطناعي وملاعب الأحياء لمدينة الناظور. مضيفا..فرغم ما ذكر فلن يمنع ذلك من شق طريق التألق بفضل الاحترام السائد بين مكونات النادي ورغبتهم الأكيدة في طرح الإكراهات جانبا ومحاولة التغلب عليها..والتحلي بروح المواظبة والتحدي لأجل شد الرحال بالفريق إلى مكانه الأصلي..وذكر على أن الكل يراهن على الحفاظ على الإيقاع الجيد للفريق ببطولة القسم الأول هواة وأكد على أنه في حالة وجود مداخيل قارة مستقبلا عندئذ سيعلنها صراحة بأنه سيلعب على الصعود ولا شيء غيره.