سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعدما عجزت أقدام لاعبي الوداد والجيش الملكي عن الوصول إلى مباراتيهما النهائيتين.. التحكيم المغربي حاضر في نهائي منافستي دوري شمال إفريقيا للأندية البطلة والفائزة بالكأس
بعدما عجز لاعبو فريقي الوداد البيضاوي والجيش الملكي عن تمثيل كرة القدم الوطنية في نهائي منافستي دوري شمال إفريقيا للأندية البطلة والفائزة بالكأس، ارتأى الاتحاد منح المغرب شرف الحضور فيه ولو من خلال التحكيم، إذ سيقود الحكم لحرش المباراة النهائية برسم ذهاب نهائي كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة، التي ستجمع يوم 10 دجنبر الجاري بتونس العاصمة بين النادي الإفريقي التونسي ومولودية الجزائر. ويساعد بوشعيب لحرش في هذا اللقاء مواطناه محمد لحميدي وعبد القادر القرقوري. أما الحكم هشام التيازي فسيقود نهائي إياب دوري شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس بين النصر الليبي ووفاق سطيفالجزائري، بمساعدة مواطنيه عبد العزيز مهراجي وعبد الله فيلالي مباراة الإياب، المقررة يوم 21 دجنبر بالجزائر. ولم يتمكن فريقا الوداد والجيش الملكي من الصمود طويلا والوصول إلى المباراة النهائية للمسابقتين، حيث أقصي الواد بطريقة مفاجئة وغريبة أمام النادي الإفريقي التونسي بثلاثة أهداف لصفر بعدما عاد بتعادل خادع من تونس بصفر لمثله، وعجز الوداد عن تقديم مستوى ونتيجة مقنعتين أمام جماهيره التي تجاوزت 37 ألف متفرج في مباراة إياب نصف النهائي، أمام فريق الجيش الملكي فظهر بصورة سيئة جدا أمام النصر الليبي بليبيا وانهزم بهدفين لصفر مع الإشارة إلى أنه فاز ذهابا بهدفين لهدف واحد، وكرس هذا الوضع التراجع الخطير للأندية الوطنية على مستوى خارطة كرة القدم الإفريقية، خاصة أن منافستي دوري شمال إفريقيا للأندية البطلة والفائزة بالكأس لم تعرف تتويج أي فريق مغربي منذ أن أحدث اتحاد شمال إفريقيا هاتين المنافستين، وكان الجيش الملكي قد وصل إلى نهائي الأندية الفائزة بالكأس تحت قيادة المدرب فاخر إلا أن الفريق العسكري انهزم بالمركب الرياضي لفاس أمام النادي الإفريقي التونسي بالضربات الترجيحية، وشكل فريق الفتح الرباطي خلال هذا الموسم الاستثناء وأعاد لكرة القدم بعضا من بريقها المفقود منذ مدة، إذ وصل الفريق إلى نهائي كأس الكالف واجه يوم السبت الأخير فريق الصفاقسي التونسي بتونس، ويستحق الفريق الرباطي أن ترفع له القبعة احتراما للمجهود الكبير الذي قام به لاعبوه وجميع مكوناته، في الوقت الذي لم يكن مرشحا لتجاوز الأدوار الأولى، إلا أن الرغبة والطموح والسعي إلى النجاح عوامل كذبت كل التكهنات، كما أن الفتح أكد أن القارة السمراء لم تعد تعترف بمنطق الفريق القوي والضعيف، إذ تساوت الأمور وأصبح الفائز هو الفريق الذي يستعد بشكل جدي والذي يتميز بالانضباط ويرفع دائما شعار الفوز. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة أن التحكيم المغربي يحظى بسمعة جيدة جدا على المستوى الإفريقي والدليل تضيف المصادر أن التحكيم المغربي حاضر في نهائي مسابقتين هامتين، هما دوري شمال إفريقيا للأندية البطلة والفائزة بالكأس، وأضافت المصادر ذاتها أن "قضاة الملاعب" المغاربة يتميزون بالشفافية والنزاهة ولم يسبق أن تعرضوا لانتقادات كبيرة أو اتهموا بالتواطئ خلال المباريات الخارجية التي يديرونها، وأشارت المصادر إلى أن أي حكم يتعرض للانتقادات، مشددة على ضرورة أن تمنح للحكام المغاربة داخل بلدهم فرصة الاطلاع على مستجدات عالم التحكيم من خلال المشاركة في دورات تكوينية خارجية سواء بالدول العربية أو الإفريقية، وأكدت المصادر على أن الاحتجاجات التي يتعرض لها الحكام في الملاعب المغربية لا تنقص من قيمتهم على المستوى الإفريقي على اعتبار أن الاحتجاجات غالبا ما يكون مصدرها غضب الجماهير ورغبتها الشديدة في فوز فريقها المفضل، وتنطفئ شرارة الغضب بمجرد مرور يوم واحد عن المباراة.