فجر فريق هلال الناظور لكرة القدم المسكوت عنه ليعيد قضيته إلى الواجهة من جديد والتي تتعلق بالعقوبة التي كانت صدرت في حقه قبل أسابيع من طرف اللجنة التأديبية، والقاضية بإجراء مباراة الدورة الرابعة ضد المولودية الوجدية بدون جمهور، وتوقيف الرئيس المنتدب والكاتب العام لمدة ستة أشهر، وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم..عبر شكاية وجهها إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجاء فيها أن القرار المتخذ من قبل اللجنة التأديبية وتزكيته من طرف لجنة الاستئناف لا يستند إلى أسس موضوعية لأن المباراة المعتمدة في التقرير جرت في أجواء رياضية عادية جدا لم يشبها أي إخلال بالقانون، ولم تعرف أي شغب من طرف الجمهور، ولم يتدخل أي جسم غريب في المباراة، فكل ما حدث وهو أن الرئيس المنتدب والكاتب العام المسجلين في ورقة التحكيم تدخلا لتهدئة اللاعبين وإرغامهم على مواصلة اللعب وعدم الاحتجاج على الحكم الذي كان سببا في هذه الأخيرة...وتضمنت الشكاية التي وجهها فريق هلال الناظور لكرة القدم إلى رئيس الجامعة استغرابا لكون أن هناك مباريات أخرى عرفت أعمال شغب وفوضى أسفرت عن جرحى شملت الحكام وقوات الأمن والجمهور، غير أن القرار لم يصدر في حقهم بالحدة والخطورة الذي صدر في حق الهلال وتضيف الشكاية أن جهات من الجامعة تدخلت لإجراء صلح بدل إصدار قرارات تأديبية، وهو ما تم اعتباره اعترافا ضمنيا لهذه الجهة بحدوث أعمال شغب وواقعيتها، وختم فريق هلال الناظور شكايته بمطالبته بتطبيق قرارات الجامعة على الجميع بشكل عادل دون تخصيص فريق الهلال واعتباره حقل تجارب للقرارات الجامعية.