بعد الانفلات الاخلاقي والتسيب لمجموعة من اللاعبين فإن الضرورة استدعت تعيين مدرب كبير كالزاكي لإعادة الانضباط الى صفوف العناصر الوطنية…لقد اتخذ زميلا الأمس في المنتخب الوطني لكرة القدم عزيز بودربالة ومصطفى الحداوي رأيين مختلفين من مسألة اختيار زميلهما الآخر الزاكي بادو مدربا للمنتخب، إذ ارتأى الرجاوي السابق الحداوي أن أحسن من يقود الأسود حاليا هو الزاكي، وقال الودادي السابق بودربالة إنه يفضل الطاوسي. وبينما وضح الحداوي سبب اختياره بالقول إن الزاكي يعرف الخبايا، وسبق له أن نجح مع المنتخب لاعبا وعميدا ومدربا، بزيادة أنه عاشق كبير للكرة، وصارم، مشيرا إلى أنه يحترم الطاوسي ويتمنى تعيينه مدربا مساعدا، على اساس أن المنتخبات الكبيرة صارت تنجح بإطار تقني موسع، فإن بودربالة لم يبرر اختياره، واكتفى بالقول إنه صديق للزاكي، ولكنه يرى حاليا أن الطاوسي هو الذي يمكنه إخراج الأسود من المأزق..ونتمنى للزاكي التوفيق…