أعلنت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة و الحكامة٬ مساء يوم الجمعة الماضي٬ أن أسعار استهلاك مواد البنزين و الغازوال و الفيول الصناعي ستعرف ارتفاعا ابتداء من منتصف ليلة 2 يونيو الجاري٬ وذلك لمواجهة تقلبات أسعار المواد النفطية في السوق الدولية٬ مبرزة أن أسعار غاز البوطان والفيول الموجه لإنتاج الكهرباء ستبقى دون تغيير…وأوضح بلاغ للوزارة أن الزيادة المطبقة على مادة الغازوال حددت في درهم واحد لليتر٬ والدعم المتبقي الذي ستتحمله الدولة هو 3.35 درهم لليتر٬ بينما سيتم زيادة درهمين اثنين لليتر في البنزين٬ والدعم المتبقي الذي ستتحمله الدولة هو 1.50 درهم لليتر٬ أما الفيول الموجه للقطاع الصناعي فحددت الزيادة في 988.04 درهم للطن٬ وتتحمل الدولة 2000 درهم للطن…وأبرز البلاغ أنه٬ وبالنظر إلى الكلفة الباهظة للدعم وتأثيراتها المحتملة على التوازنات المالية٬ ومن أجل توفير التمويلات اللازمة للاستثمارات العمومية الكفيلة بالرفع من مستوى نمو الاقتصاد الوطني٬ وفي انتظار إصلاح جذري لنظام المقاصة يمكن من تحقيق استهداف أفضل للطبقات المعوزة والفقيرة٬ فقد قررت الحكومة عكس جزء من المستويات الحالية لدعم المحروقات على الأسعار الداخلية للاستهلاك بالنسبة للبنزين و الغازوال و الفيول الصناعي مع الإبقاء على أسعار غاز البوطان والفيول الموجه لانتاج الكهرباء دون تغيير…وبناء على ذلك٬ حسب البلاغ٬ تحدد أسعار المواد النفطية٬ التي سيعمل بها ابتداء من منتصف ليلة 2 يونيو الجاري٬ كما يلي(تضاف لهذه الأسعار فوارق النقل ما بين المدن): - مادة الغازوال (15ر8 درهم لليتر عوض 15ر7 درهم لليتر٬ أي بزيادة درهم واحد لليتر). - البنزين (12,18 درهم لليتر عوض 10,18درهم لليتر أي بزيادة درهمين لليتر). - الفيول الموجه للقطاع الصناعي(4666.04 درهم للطن عوض 3678.00 درهم للطن). من جهة أخرى تبقى أسعار المواد الأخرى بدون تغيير وهي: - الفيول العادي الموجه للكهرباء (2384.83 درهم للطن). - الفيول الخاص الموجه للكهرباء (2600.92 درهم للطن). - غاز البوطان : قنينة 12 كلغ ب40 درهم. قنينة 3 كلم ب10 دراهم. فأول ظهور حكومي في الاقتصاد الوطني عرف الزيادة في المحروقات رغم أن الشعب المغربي محروق أكثر و مقهور و لم يعد يفرح و ليس له الحق في الفرح لأن مسيو غيريتس يتقاضى 274 مليون و الحكومة لم تقدر لا على كشف راتبه و لا على الإطاحة به رغم المهازل الكروية التي أصبحنا نتخبط فيها فمنذ قدوم فيلسوف الكرة البلجيكية أو العالمية كما يقولون و يزعمون حقق رفقة المغرب فوزين فقط بعد سنتين فوز على الجزائر و فوز على طانزانيا ما عاد ذلك هزائم في هزائم نكسة بعد نكسة البداية بتعادل مخجل و بطعم الهزيمة أمام العقارب الغامبية التي لسعتنا مبكرا من أجل أن تنذر حكومة بنكيران من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان…المصيبة هي إلا كحلها مع الفيلة السبت المقبل ببلاد البهجة التي تعرف فقط الضحك و لا تؤمن إلا بعالم النكتة و لكن ظهر لي أن مسيو غيرتس سوف ”يهجرو ليهم” أختم مقالي هذا بسؤال إلى قرائنا الأوفياء ماذا لو كان فريق المغرب التطواني بطل دوري المحترفين المغربي بمدربه الكفء الإطار الوطني عزيز العامري رحل إلى غامبيا بالله عليكم ألا تعود لنا الحمامة البيضاء ”بلومة أبرون” كما يقولون أهل الشمال بفوز كبير من قلب غامبيا و بحصة كبيرة…و بالتالي قد يحدث إنقلابا في المنظومة الكروية بالمغرب عوض”جامعة الفهري”و مسيو غيريتس…الفاهم…يفهم.