كشف مدرب المغرب وليد الركراكي مصير لاعب المنتخب المغربي وجناحه سفيان بوفال في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في ساحل العاج، مؤكداً أن مشوار اللاعب "انتهى" بسبب تعرضه لإصابة عضلية، فيما أبقى مشاركة حكيم زياش ونصير مزراوي رهن الظروف وخياراته. وتحدّث الركراكي عن الاصابة التي لحقت ببوفال (30 عاماً)، لاعب الريان القطري، خلال المؤتمر الصحافي عشية المواجهة المنتظرة أمام جنوب إفريقيا في ثمن النهائي البطولة وقال: "تعرّض لإصابة عضلية في التمارين وهي مسألة معقدة بالنسبة له". ونجح المغرب الذي حلّ رابعا في مونديال قطر في انجاز تاريخي للكرة العربية والإفريقية في بلوغ ثمن النهائي من صدارة المجموعة السادسة (7 نقاط) حيث يواجه جنوب إفريقيا الثلاثاء على ملعب "لوران بوكو" في سان بيدرو. واستبعد الركراكي امكانية الزج بالجناح حكيم زياش في حال عدم مثوله للشفاء من اصابة في كاحله، وقال: "حكيم زياش، تعرض بدوره إصابة في القدم ضد زامبيا، لا نؤمن بمبدأ المجازفة، لا يمكن أن تضع لاعباً على أرض الميدان ثم تنتظر المجهول". وتابع "ندرس جميع الأمور رفقة الطاقم الطبي، نريد ان نجهزه لمباراة الغد، والقرار سيؤخذ في آخر دقيقة إن لم يكن في آخر ثانية قبل بداية المباراة". ويعود الركراكي للجلوس على مقاعد البدلاء بعدما ألغى الإتحاد الإفريقي عقوبة إيقافه لأسباب إنضباطية على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية المواجهة ضد الكونغو الديموقراطية والمشادة مع مدافعها وقائدها شانسيل مبيمبا. وعن الظهير الأيمن نصير مزراوي والإنتقادات التي طالته بسبب إدراجه في التشكيلة النهائية على الرغم من أنه كان تعرض لإصابة قبل أكثر من شهر، قال "نحاول أن نكون منطقيين، هناك كثيرون إنتقدوا استقدامه، اليوم هو قادر على اللعب، كانت خطتنا أن نتجاوز الدور الأول". وأكد أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي والبداية من عدمها هي خيار المدرب موجهاً الشكر للبدلاء، وأشار إلى أنه كل ما تم رسمه مع الطاقم الطبي ثبتت صحته