لقي الحاخام إلعازار أبو حصيرة مصرعه في مدينة بئر السبع، وهو حفيد الحاخام الأكبر الراحل لليهود المغاربة يسرائيل أبو حصيرة "البابا سالي". وذكر راديو (صوت إسرائيل) أمس الجمعة، أن الخاخام أبو حصيرة طعن بسكين لدى استقباله جمهورا من اتباعه مما أدى لاصابته بجروح توفي على إثرها. وأضاف الراديو أن اتباع الحاخام القوا القبض على الشخص الذى قام بطعن الحاخام وقاموا بتسليمه إلى الشرطة الإسرائيلية، ولم تتضح بعد أسباب ارتكابه الجريمة. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، فقد وقع الحادث بعد منتصف الليل بقليل، حين اقدم احد التلاميذ في المعهد الديني المسؤول عنه ابو حصيرة على طعنه بالسكين، وقد جرى الحادث خلال ثوان قليلة فقط ولم يكن صعبا على باقي التلاميذ السيطرة على القاتل وتم تسليمه إلى الشرطة التي حضرت على الفور. وأضاف الموقع أن الحاخام أبو حصيرة تم نقله بسيارة الاسعاف الى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع وهو في وضع خطير جدا، حيث فارق الحياة قبل ان يصل المستشفى، وسيتم دفنه اليوم في مدينة القدسالمحتلة. وفي موضوع آخر أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن عشرات الناشطين من اليسار الاسرائيلي صعدوا الى سطح مبنى البورصة في تل ابيب وذلك في اطار حركة الاحتجاج الشاملة التي بدأت قبل اسبوعين ضد ارتفاع اسعار السكن. وأوضحت الاذاعة ان المتظاهرين على سطح البورصة برروا تحركهم بأن "عشر مجموعات كبيرة تسيطر على 80 في المائة من سوق الاسهم, وهي تستحوذ على كل ثمار نمو الاقتصاد الوطني". وقدمت نقابة (الهستادروت) المركزية دعمها للمتظاهرين الذين أقاموا الآف الخيام في جادة (روثتشايلد) احد الاحياء الفخمة في تل ابيب وفي مدن اخرى . ونقلت وكالة (فرانس بريس) عن متحدثة باسم النقابة قولها "اذا لم يستقبل رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) أميننا العام عوفر عيني بحلول السبت للتباحث في الحلول للازمة الاجتماعية, فان الهستادروت ستستخدم كل الوسائل المتوفرة لدعم مطالب المتظاهرين". وكان نتانياهو الذي يواجه تصعيدا في الحركات الاحتجاجية ازاء الغلاء الفاحش لاسعار العقارات, اعلن الثلاثاء خطة طارئة لبناء مساكن الا ان المتظاهرين اعتبروا انها ليست كافية . وارتفعت أسعار المساكن بنسبة 32 في المائة خلال سنة واحدة. وهذه أكبر حركة احتجاجية في اسرائيل منذ اربعة عقود. وأظهر استطلاع للرأي نشرته (هارتس) الثلاثاء أن 87 في المائة من الاسرائيليين يدعمون حركة الاحتجاج ,كما أعرب 58 في المائة عن "استنكارهم" لادارة نتانياهو للازمة. وكان نتانياهو الذي يواجه تصعيدا في الحركات الاحتجاجية ازاء الغلاء الفاحش لاسعار العقارات، اعلن خطة طارئة لبناء مساكن الا ان المتظاهرين اعتبروا انها ليست كافية.وارتفعت اسعار المساكن بنسبة 32% في تل ابيب خلال سنة واحدة، بينما لا تزال الاجور على حالها.وهذه اكبر حركة احتجاجية في اسرائيل منذ اربعة عقود.