أعلن محمد الشيخ بيد الله الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة،عن وجود إرادة سياسية لفتح ملف زراعة الكيف بالأقاليم الشمالية،و تساءل بيد الله عن البديل لزراعة الكيف،معتبرا أن النقاش في هذا الملف الضخم يصدم أمام ثديين كبيرين،قائلا "هل يمكن فعلا أن نجد صناعة من وراء الكيف بديل عن إنتاج الكيف" و قال بيد الله،أمس خلال يوم دراسي نظمه حزب الأصالة و المعاصرة بالبرلمان تحت عنوان "دور الاستعمالات الإيجابية لنبتة الكيف في خلق اقتصاد بديل" هل يمكن فعلا أن نجد صناعة بديلة لتجفيف منابع صناعة الكيف،و كيف يتم القضاء النهائي على اللوبيات التي تشتغل في مجال تسويق الكيف،وماهي تكلفة إقناع مزارعي الكيف ومن يستحملها" تساؤلات طرحها بيد الله لفتح نقاش داخل قبة البرلمان لأول مرة في تاريخ العمل البرلماني من المرتقب أن تجد لها حلال. و ربط بيد الله بين الجريمة العابرة للقارات وزراعة وتسويق الكيف،مؤكدا أن هذه المبادرة الصادرة عن حزب الأصالة والمعاصرة أنها بداية لطريق طويل وصعب وشاق،"هذه بداية في طريق طويل،وعسير،ومرير،وصعب،ومكلف،و أضاف بيد الله أن مسألة التعاطي مع هذا الملف و البحث عن إيجاد حل له"ليس فقط بالقيل والقيل" و دعا بيد الله المشاركين في هذا اليوم الدراسي إلى اعتباره يوما لوقف الأنفس من أجل التفكير في ملف زراعة الكيف، "هل اليوم نحلم آم قرار فكري،هذا يوم نستوقف أنفسنا في التفكير في معضلة اقتصادية واجتماعية وشخصية" و لم يفت بيد الله الوقوف على أهمية الموضوع معتبرا أنه مهم جدا،دون إغفال أن الموضوع له انعكاسات أمنية واقتصادية داعيا إلى أن يكون موضوع نقاش هاد. و لفت انتباه الحاضرين إلى أن الجواب حول إمكانية الاستخدامات الطبية والصناعية لنبتة الكيف،مشيرا إلى أنه موجود استنادا إلى وجود دراسات وتقارير أنجزتها مؤسسات وطنية،بالإضافة إلى تجارب دولية وتقارير تفيد آن هناك إمكانية لاستخدامات طبية وصناعية للكيف،داعيا إلى وجوب الشروع في إزاحة الغموض لحالة النفاق العام ووضع حد لمآسي يكابدها الآلاف من الفلاحين الذين يقتاتون من زراعة الكيف.