قال أبا عبد العزيز، النائب البرلماني ورئيس المجلس البلدي لمدينة بوجدور، إن الخيانة ليست موجودة في الصحراويين وحدهم، في إشارة إلى الانفصاليين ولكن موجودة حتى في المناطق الأخرى، مضيفا أنه لا يوجد انفصالي من أجل المبدإ ولكن من أجل الارتزاق، لأن هناك جهات تدفع بعض المال. ولم يخف أبا عبد العزيز وجود مشاكل اجتماعية تقف وراء الانفصال الارتزاقي، قائلا إنه ينبغي الاهتمام بأبناء المنطقة وإعطاؤهم الأولوية في الشغل بالمرافق الحيوية ببوجدور. من جهته، قال المحجوب دبدا، رئيس جماعة الجريفية، في لقاء مع الصحافة صباح أمس الإثنين، إنه لا يعقل ألا يكون أي صحراوي في الملف الأخير حول الصحراء عقب مسودة القرار الأمريكي القاضي بتوسيع مهام المينورسو، محملا المسؤولية لحكومة بنكيران التي لا يوجد من بينها وزير صحراوي رغم زعم رئيس الحكومة أنه حاول تمثيل كافة الجهات. وشدد شيوخ القبائل والمنتخبون المحليون، الذين التقيناهم، على ضرورة الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية للشباب لأن منطقة بوجدور ظلت دائما وحدوية مائة بالمائة، وأن جزءا مما يصنع الانفصال هو الفقر لأنه هناك في الجهة الأخرى من يدفع. وأجمع الكل على التطورات العميقة التي عرفتها المدينة التي تركها الاستعمار الإسباني أرضا خلاء ولم يترك فيها ولو بناية واحدة، وأن أول عامل ببوجدور تم تنصيبه بخيمة، ويلاحظ التوسع العمراني بالإضافة إلى مشاريع مهمة.