وعدت النقابة الديمقراطية للعدل وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بملحمة يوم السبت المقبل على هامش ما أسمته حوار الخمس نجوم الذي قالت النقابة إنه اصطفى له وزير العدل من رآهم جديرين بشخصه في إشارة إلى جلسات الحوار الوطني لإصلاح العدالة لمطالبة وزير العدل بالاعتذار عن جلد كتاب الضبط بالشوارع والمحاكم واستفزازه المشاركين في وقفات احتجاجية سلمية ومحاولته اقتحامها وتوجيه عبارات مهينة للموظفين وتعرض هؤلاء لسرقة ممتلكاتهم خلال وقفة إفران.. ونددت النقابة في بيان لها بمظاهر التضييق الذي تقول إن "وزير العدل اجتهد يوميا في ابتداع أشكالها الأكثر إيلاما وامتهانا لكرامة موظفي هيئة كتابة الضبط، والتي كانت آخر حلقاتها إعفاء فخر الدين بنحدو نائب الكاتب العام من مهامه بسبب انتمائه النقابي، ومنع الكاتب العام من الإعلام العمومي وفك المعتصم السلمي التضامني بالقوة واستباحة دم وأجساد مناضلي النقابة الديمقراطية للعدل بشوارع طنجة. كما استنكر المكتب بشدة ما أسماه "المجزرة المنفذة في حق مناضلي النقابة بمدينة طنجة وطالب بفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات تفعيلا لمواد الدستور الضامنة لمساواة المواطنين. كما استغرب المكتب لما صدر عن وزارة العدل من معطيات وصفها المكتب بالكاذبة والمكذوبة عن المعتصم التضامني السلمي بالقصر الكبير.. وجاء في بيان المكتب النقابي أن ما "يقع اليوم بقطاع العدل يتعدى مجال صراع حول مطالب نقابية إلى كونه عملية إبادة للضمير الجمعي لكل مؤمن بقيم الاختلاف والحرية والعدالة"، مضيفا أنها "عملية تطويع قسري يحارب فيها الفكر الحر والعمل النضالي الجاد والمكافح لفائدة إشاعة روح الخنوع والتسليم بالأمر الواقع .يراد منه الإعادة إلى زمن السخرة.