لجأت شبكة تهريب الكوكايين نحو المغرب إلى استخدام التماثيل الإفريقية في تهريب هذا النوع من المخدرات إلى المغرب، حيث يتم توظيف أفارقة لنقل كميات مهمة من الكوكايين في هذه التماثيل المنحوتة بإفريقيا في محاولة من هذه الشبكات لتمويه السلطات الأمنية في المطارات خصوصا في ظل صعوبة كشف أجهزة سكانير للمخدرات المخبأة داخل هذه التماثيل الحجرية والخشبية وهو الأمر الذي دفع سلطات الأمن بالمطارات المغربية إلى اتخاذ إجراءات صارمة وإخضاع هذه التماثيل لعمليات تفتيش دقيقة بعد اكتشاف استخدامها في تهريب المخدرات. وفي هذا الإطار تم ضبط مواطن غيني حاول تهريب أزيد من كيلوغرامين من الكوكايين إلى المغرب محشوة داخل تماثيل حاول المواطن الإفريقي المذكور نقلها من البرازيل نحو المغرب، حيث أعلنت شرطة دبي أنها كشفت كمية من مخدر الكوكايين، حاول شخص (غيني) تهريبها عبر طريقة مبتكرة داخل تماثيل كانت بحوزته، وحسب بيان مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فإن المتهم كان قادما من البرازيل، ومتوجهاً نحو المغرب عبر مطار دبي، فتم وفق المصدر ذاته تمرير المعلومات إلى السلطات المغربية التي ألقت القبض على المتهم، فور وصوله. ولقد بدأت تفاصيل الواقعة حين وردت معلومات بأن المدعو (م. ك غيني 33 سنة)، قادم من مدينة ساوباولو البرازيلية، عبر أحد خطوط الطيران إلى مطار دبي، ومتوجها نحو المغرب وبحوزته كمية من المخدرات. وبالتدقيق في حقيبة المتهم، تبين احتواؤها على ثلاثة تماثيل مخبأة في تجاويفها (بطريقة احترافية)، كمية من الكوكايين تزن 2.735 كيلوغراما. قبل أن يتم تمرير هذه المعلومة وفق المصدر ذاته للجهات الأمنية في المملكة المغربية، ليتم القبض عليه في المطار، مشيرة إلى أن طريقة الإخفاء كانت غير تقليدية، الأمر الذي مكن المتهم من عبور العديد من نقاط التفتيش، من دون كشف أمره. وعلاقة بموضوع شبكات المخدرات أسفرت عملية مشتركة للشرطة المالية الإيطالية والشرطة الإسبانية في الآونة الأخيرة عن مصادرة 3 أطنان من الكوكايين القادم من أمريكا اللاتينية تم التحفظ عليها في المحيط الأطلسي، وكانت هذه الشحنة الكبيرة من المخدرات في طريقها إلى غاليسيا الإسبانية لتنطلق منها إلى جميع أنحاء أوروبا. وألقت عناصر شرطة البلدين القبض على 31 من مهربي المخدرات ينتمون إلى عصابة مركزها مدريد وتربطها علاقات بمجموعة بلغارية تعتمد في نشاطها أيضاً على رجل شرطة إسباني مُحترق. وبدأت رحلة الكوكايين بعد إشارة انطلقت من كولومبيا وجهت بعدها العصابة البلغارية سفينتها الراسية بالقرب من السواحل الإفريقية إلى منطقة الكاريبي لتحميلها بالمخدرات، وفي الوقت نفسه أرسل الكولومبيون مبعوثيهم إلى إسبانيا لتنسيق العملية. وتم تشخيص السفينة خلال رحلة العودة وخضعت للمراقبة باستخدام طائرة لسلاح الشرطة المالية الإيطالية. ومع اقتراب السفينة حوالي 50 ميلاً من السواحل البرتغالية حاصرتها القوى الإسبانية الخاصة واصطحبتها إلى ميناء غاديس، حيث صودرت السفينة وحمولتها وألقي القبض على أعضاء طاقمها البالغ عددهم واحداً وعشرين بحّاراً. وبالتزامن مع عملية القبض أصدرت النيابة الكولومبية أمراً بالقبض على 10 من أعضاء العصابة المتواجدين في إسبانيا.