كشفت مصادر من داخل قيادة حزب "العدالة والتنمية"، ان عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب فقد الأغلبية داخل الأمانة العامة، ولم يعد مسنودا إلا من طرف خمسة أو أربعة قياديين، فيما الباقي يدعم سعد الدين العثماني من أجل قيادة الحزب في المرحلة المقبلة. وقالت يومية "الصباح" في عدد نهاية الاسبوع الجاري، إن لحسن الدوادي، الوزير المكلف بالحكامة داخل حكومة العثماني، تلاسن بحدة مع الأمين العام، واتهمه بالانتقام من الدولة عن طريق الحزب، وأن الخاسر في النهاية لن يكون "سوى حزبنا". وحذر الداودي بنكيران من الخلط بين ما هو شخصي، في إشارة إلى إعفائه من رئاسة الحكومة، وما هو حزبي، على اعتبار أنه الأمين العام الذي عليه أن يساند قرارات الحكومة، ويدعمها، بعلة أن حزبه يقودها، وليس حزبا آخر.