كشفت نعيمة فرح رئيسة الجمعية الوطنية لحقوق الانسان، أن خطر تطرف المرأة يعد أكثر و أكبر داخل المحور الأسري، لأن المرأة تعتبر هي عماد الأسرة، وحصنها الواقي من جميع التهديدات التي قد تؤدي إلى تفككها، خلال قاء نظمته جمعية نساء الحركيات حول موضوع المرأة ومكافحة التطرف. وقالت نعيمة فرح في حديثها لموقع "أندلس برس"، إن المغرب يعمل على مختلف المجالات لاستئصال الفكر المتطرف، مضيفة أن الأم والمرأة بصفة تشكل نواة حقيقية لغرس جيل وطني يقدس بلاده، مشيرة إلى أن هدفهن هو تحصين المغربيات من احتمال الوقوع كفريسة للتجنيد في المنظمات الارهابية. ودعت المتحدثة نفسها، الحكومة والجهات المسؤولة إلى تمكين المرأة اقتصاديا، من خلال محاربة الفقر والتهميش ومشاريع تنموية مدرة للدخل في المدن التي تعاني غياب فرص العمل ، للتصدي للمنظمات التي تنهج أسالب متطورة لاستقطاب النساء. بالمقابل، أكدت فاطمة مازي رئيسة جمعية النساء الحركيات، أن مسؤولية محاربة الفكر المتطرف والإرهاب ليس دور الدولة لوحدها بل مسؤولية يتقاسمها المجتمع بكل مكوناتها وتبقى المرأة عنصرا مُهما في محاربة هذه الآفة، وعنصر مهددا كذلك، لهذا نحاول التوعية والتحسيس بهذه الإشكالية. يذكر أن الندوة عرفت تدخل كل من مصطفى بوهندي مدير مركز مراجعات بالمحمدية، و رشيد بنلباه أستاذ باحث متخصص في قضايا التطرف و نعيمة فراح رئيسة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.