غادر الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون وحرمه بريجيت ماكرون المغرب، الخميس 15 يونيو، في ختام زيارة صداقة وعمل للمملكة، بدعوة من الملك محمد السادس. وكان في وداع رئيس الجمهورية الفرنسية وبريجيت ماكرون، لدى مغادرتهما مطار الرباط-سلا، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني. وتعكس هذه الزيارة، التي تميزت، بالخصوص، بالمحادثات التي أجراها الملك محمد السادس مع الرئيس الفرنسي، عمق العلاقات الثنائية والإرادة المشتركة لقائدي البلدين من أجل مزيد من تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية الاستثنائية، خدمة لمصالح الشعبين الصديقين. وكان الرئيس الفرنسي أشاد، في مؤتمر صحفي الأربعاء بالرباط، بالدور "المتنامي" الذي يضطلع به المغرب في إفريقيا، مؤكدا أن الرباط وباريس لهما سياسة مشتركة يقودانها بالقارة. وتدل هذه الزيارة ليومين، وهي الأولى للرئيس الفرنسي خارج الاتحاد الأوروبي وللمنطقة المغاربية منذ انتخابه يوم 7 ماي الماضي رئيسا للجمهورية، على المستوى الممتاز للعلاقات القائمة بين البلدين.