بعد احتجاج ناصر الزفزافي، بمعية رفاقه داخل أحد مساجد الحسيمة، واتهامه من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإفساد الجمعة والإساءة للجماعة، قال محمد زيان، الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي، أنه إذا استعملت المساجد لتصريف الآراء السياسية، فلابد للمعارض أن يناقش الطرف الخصم. معتبرا أن "الرأي الواحد في القرن 21 غير مقبول". وأشار محمد زيان في تصريح خص به "أندلس برس"، أنه لتفادي تحويل المساجد إلى ساحة للجدال السياسي، يجب أن تركز خطبة الجمعة على ما هو ديني والوعظ وكل ما يخص الإسلام وتفسيراته، أو حين يهم الأمر فتوى جديدة للعلماء يراد تبليغها للناس. وانتقد زيان ما أقدمت عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من تعميم خطبة الجمعة، على أئمة المساجد تتناول الحراك الشعبي بالريف، وتعطي رأيا مخالفا للحقيقة بأن الجماهير ليس من حقها الإحتجاج" وفق تعبيره. يشار أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد قالت في بلاغ سابق لها "شهد أحد مساجد مدينة الحسيمة أثناء صلاة الجمعة فتنة كبيرة حين أقدم شخص على الوقوف والصراخ في وجه الخطيب ونعته بأقبح النعوت ، فأحدث فوضى عارمة ترتب عنها عدم إلقاء الخطبة الثانية مما أفسد الجمعة وأساء إلى الجماعة". وفق تعبيرها