أكد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية أن التعاون بين المغرب وبين الجزائر منعدم؛ "ما يعطي انطباعا بأن المنطقة يمكن أن تكون عرضة لانتشار التنظيمات الإرهابية، خاصة أنها جد نشيطة في دول الساحل، واستغلت هشاشة بعض الدول في المنطقة". وأشار مدير المكتب المركزي للتحقيقيات القضائية، خلال المنتدى الإسباني المغربي الثاني حول الأمن ومكافحة الإرهاب المنظم في نسخته الثانية تحت عنوان "مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.. مساهمة المغرب وإسبانيا والاتحاد الإفريقي" إلى أن هناك "عددا من الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها كانت لها علاقة مباشرة بانفصاليين ينشطون شمال تندوف". وكشف الخيام معطيات حول "الوضع المأساوي للصحراويين الموجودين بمخيمات تندوف" ما "يعرضهم للفقر والهشاشة" وبالتالي يضيف الخيام "هم معرضون للانضمام إلى الشبكات الإرهابية"، مبرزا أن "هناك عدة أشخاص من هذه المخيمات انضموا إلى تنظيم القاعدة".