قال عماد فكري، أخ محسن فكري الذي مات طحنا داخل شاحنة للأزبال، إن عائلة "الشهيد" تمتلك تصورا قد يُساعد في إيجاد حل وسط بين الحراك والسلطة، مبرزا أن العائلة لها رغبة في لعب دور ايجابي، إلا أن هناك من روج حينها أن "العائلة باعت الماتش وشدات الفلوس من عند الدولة" مؤكدا أن هذه الاتهامات الباطلة التي أطلقها نشطاء الحراك على العائلة "كانت من بين الأسباب الرئيسية لمقاطعته"، مستغربا في ذات السياق من "أساليب التخوين التي يمارسها قادة الحراك حتى على أبناء المنطقة. ونفى المتحدث، في تصريحات صحافية، أن يكون خبر مشاركة عائلة "الشهيد" محسن فكري في المسيرة المنظمة الوم الخميس بمدينة الحسيمة صحيحا، مؤكدا أن عائلته لن تشارك بشكل جماعي في المسيرة المرتقبة اليوم بالحسيمة، باستثناء أخاه الأصغر الذي خرج في مسيرة اليوم: "هو موقف شخصي ولا يمثل العائلة ودائما كان مع الحراك ولا يوجد أي مشكل في ذلك" بتعبير المتحدث. وانتقد عماد فكري الطريقة التي تم بها تدبير الحراك، معتبرا إياها "طريقة على شاكلة الاحتجاجات التي تقوم بها الفصائل الطلابية بالجامعة" موضحا أن "من غير المعقول أن تستمر الاحتجاجات لعدة شهور بدون تكوين لجنة للحوار، قائلا: "سبق وأن طلبت من أحد نشطاء الحراك تكوين ملف مطلبي ووضعه على طاولة العامل، وإعطاء مهلة للمسؤولين للإستجابة للمطالب الملحة"، إلا أن تصوره تم رفضه، مستغربا "وضع مطالب الساكنة على الفايسبوك عوض الجهات المعنية".