في ظل الإنهيارات التي تعرفها بعض المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة بمراكش بين الفينة و الأخرى، وجهت ساكنة حي الحارة بذات المدينة، شكاية إلى عبد الفتاح البجيوي والي ولاية مراكش أسفي ومحمد العربي بلقايد عمدة مراكش، بخصوص الوضع الراهن الذي تعيشه جل أحياء المدينة القديمة بمراكش من انهيارات يمكنها ان تودي بحياة أرواح بشرية. وتتخوف الساكنة حسب شكايات للوالي تتوفر "أندلس برس"على نسخة منها، و ذلك بعد انهيار منازل بديور الصابون في المدينة القديمة ودرب الكبص بسيدي يوسف بن علي، ومن الممكن في القريب العاجل أن يأتي الدور على ساكنة الحارة التي تعاني نفس المشكل، بحيت ان هناك دور تم احصاءها سنة 2015 من طرف مكتب الدراسات المكلف بإنجاز دراسات في الموضوع. ومنذ ذلك التاريخ والساكنة تعيش حالة رعب كل ما تهاطلت الأمطار الشيء الذي يستوجب التدخل الفوري من طرف المجلس الجماعي لمراكش لمعالجة الأمر طبقا لمقتضيات القانون 12/94 بالأخص المادة 9 وتمكين الساكنة من الدعم المخصص. إلى ذلك، تم تقديم شكايات في الموضوع لازال أصحابها بدون جديد، كما ناشدت ساكنة حي الحارة والي مراكش ورئيس المجلس الجماعي للتدخل الفوري.