قالت يومية "الأحداث المغربية" إنه بعد المسار الطويل الذي سلكته مشاورات تشكيل الحكومة، بدأ يلوح في الأفق مخرج للأزمة الحكومية، بتواجد "الاتحاد الاشتراكي" ضمنها، حيث ظلت مشاركته في التحالف من عدمها معلقة، ومازالت هي السبب الأكثر جدية في توقف المشاورات. اليومية في عددها ليوم غد، أفادت أن مصادر جد مطلعة على سير المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة، قالت إن بنكيران، رئيس الحكومة المعين، قدم عرضا مغايرا لعزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، في آخر لقاء جمعها. مصادر الصحيفة كشفت أن بنكيران عرض على أخنوش مشاركة بعض الأسماء من داخل "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" لكن ليس بإسم حزبها، فيما أكدت مصادر مقربة من بنكيران فحوى العرض المقدم لأخنوش حول مشاركة "الاتحاد"، قائلة إن بنكيران دعا أخنوش لاستوزار اسمين من "الاتحاد" بإسم "التجمع" قبل إجراء تعديل حكومي في غضون ستة أشهر، ليتمكن "الاتحاد" من المشاركة في الحكومة، مضيفة أن "العرض الذي قدمه رئيس الحكومة، لم يتقلى تجاوبا من قبل أخنوش، الذي أرجأ الحسم في الجواب لغاية فتح موضوع العرض مع الكاتب الأول ل "الاتحاد الاشتراكي" إدريس لشكر، مشيرة إلى أن بنكيران لم يتلقى لحد الساعة أي جواب من قبل أخنوش الذي يرافق الملك محمد السادس في جولته الإفريقية.