كشف الصحفي الإسرائيلي "رامي يتسهار"، رئيس تحرير موقع "عنيان مركازي" العبري، عن واقعة تعري زوجة رئيس وزراء إسرائيل أمام ترامب، في تقرير تحت عنوان "سارة تقوم بالتعري"، واصفًا ذلك بأنه (ستربتيز) في المكتب البيضاوي. واعتبر التقرير أن تصرف "سارة" خطوة استفزازية هدفها جذب اهتمام الرجال المتواجدين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، أو لخطف الأضواء من المرأة التي تفوقها جمالًا بلا حدود الجالسة على الجانب الآخر، "ميلانيا ترامب". وظهرت سارة نتنياهو زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقد كشفت عن ساقيها بشكل لافت في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض خلال لقاء جمع زوجها أول أمس الأربعاء، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبحضور زوجة الأخير ميلانيا. وذكرت صحيفة "معاريف"، أن "ساندرا رينجلر" مصممة الأزياء الخاصة بسارة، والتي صممت لها الفستان الوردي الذي ظهرت به في البيت الأبيض، لم تسمح لزوجة نتنياهو بصعود الطائرة في اتجاه واشنطن دون تفقد خزانة الملابس التي حزمتها في حقائبها، كونها تعرف أنها بصدد خوض منافسة صعبة مع سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب. وأشارت الصحيفة، إلى أن "رينجلر" اختارت لسارة، عددًا من "اللوكات" المختلفة التي تناسبها في كل اللقاءات المصورة من عشرات وسائل الإعلام في واشنطن. ورغم أن سارة لم تصطحب معها ال"ستايليست" الخاصة بها إلى واشنطن، لكنها تلقت منها سلسلة من "تعاليم العمل" كي تبدو أكثر أناقة وجذبًا. يشار إلى أن زوجة نتنياهو تخضع وزوجها للتحقيق في إسرائيل في قضايا فساد، وإهدار أموال دولة على نفقات وأغراض شخصية، وتلقي رشاوى وهدايا من رجال أعمال كزجاجات "شمبانيا" باهظة الثمن وكميات كبيرة من السجائر. وتعرف "سارة" بشخصيتها الحادة ولسانها السليط، وهو ما تكشفه دعاوى قضائية رفعها ضدها عدد من العاملين لديها في المنزل، فضلًا عن تسلطها على زوجها لدرجة أن البعض قالوا إنها من تدير إسرائيل وتتدخل في القرارات المصيرية التي يتخذها زوجها.