وصف السياسي الجزائري المعارض عبد الرزاق مقري ما يحدث في المغرب من تطورات بكونها محرجة لبلاده. وقال مقري في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " التطورات الديموقراطية والتنموية الإيجابية الحاصلة في المغرب مع ضعف الإمكانيات محرجة لكذبة التعديل الدستورى الجزائري وفشل التنمية رغم الإمكانيات الضخمة المسخرة للجزائر ". وتحدث مقري رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية عن لقاء جمعه بالقيادي في حزب العدالة والتنمية المغربي، سعد الدين العثماني " زارني الضيف في مكتبي فسألته عن الدستور المغربي والوضع التنموي المغربي فأحرجت كثيرا من البون الشاسع بيننا وبينهم، سواء من حيث طبيعة النظام السياسي أو نتائج التنمية الاقتصادية". وأضاف "بالرغم من أن النظام ملكي –في المغرب- فالملك مجبر على تكليف الحزب الفائز بتشكيل الحكومة خلافا للتعديل الذي صوت عليه نواب جبهة التحرير والأرندي الذي يجعل رئيس الجمهورية أكثر من ملك". وقال "أخبرني العثماني بالتطور الكبير الذي وصلوا إليه في تنظيم الانتخابات حيث أخبرني أنهم يستطيعون معرفة نتيجة الانتخابات قبل وزارة الداخلية بسبب شفافية الآليات، ناهيك عن سهولة تأسيس الأحزاب والجمعيات، وكذلك ما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي التي تفوق ما يحققه الاقتصاد الوطني الجزائري في العديد من المجالات للأسف الشديد".